أوشكت محكمة جنايات، برئاسة المستشار حسن فريد، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، من تسطير كلمة النهاية، فى محاكمة هشام عشماوى و207 آخرين، من عناصر بيت المقدس، فى اتهماهم بارتكاب 54 جريمة، ولعل أبرزها محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، بعد حجز الدعوى لجلسة 1 فبراير المقبل للنطق بالحكم.
ووجهت النيابة للمتهمين العديد من التهم، ومن بينها سرقة نصف مليون جنيه من مكتب بريد بلقاس، بمحافظة الدقهلية، وخلال جلسات المحاكمة استمعت المحكمة لـ3 من موظفين مكتب البريد، وأدلوا بالعديد من المعلومات حول الواقعة فى الجلسة التى عقدت بتاريخ 22 ديسمبر 2018، منها ..
1 ـ شاهد الإثبات أحمد محمد صراف البريد أكد أنه استقل دراجة نارية لتوريد نصف مليون جنيه من مكتب البريد لبنك مصر لفرع بلقاس، قام 3 أشخاص ملثمون يحملون أسلحة نارية بالهجوم عليه هو وزميله واستولوا على المبلغ قبل وصولهم للبنك.
2 ـ الشاهد أكد أن المسافة بين مكتب البريد والبنك لا تتجاوز الـ600 متر، وأن الجناة أطلقوا النار فى الهواء لإرهاب الأهالى وعدم إغاثتنا.
3 ـ الشاهد أكد أن المتهمين كانوا يستقلون سيارة ملاكى وكان عددهم 3 وقت ارتكاب الواقعة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.