تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو، الجمعة، لطفلة شقية تلعب بالدقيق فى المطبخ كنوع من التسلية ولكنها أفرغت الدقيق على جسمها وأفسدت ملابسها بالكامل، وأظهر المقطع الطفلة وهى تتجول داخل أحد المطابخ بعد أن اصطبغت باللون الأبيض نتيجة لعبها بالدقيق، إلا أن رد فعل والدتها لحظة مشاهدتها كان عنيفا وصادما للغاية، حيث ضربتها على ظهرها بطريقة عنيفة مما جعلها تنكب على الأرض وتنفجر فى البكاء.
تداول رواد مواقع التواصل مقطعاً لطفلة شقية، تلعب بالدقيق في المطبخ كنوع من التسلية..
— صحيفة الرؤية (@Alroeya) January 24, 2020
لكن رد فعل الأم كان ضربة على الظهر يبدو أنها موجعة!
دخل المغردون في نقاشات حول إذا ما كان رد فعل الأم صائباً أم لا، بين من رأى أنها كانت قاسية وآخرين رأوا أن الصغيرة تستحق العقاب..
ما رأيكم؟ pic.twitter.com/vUDkvxFFTX
ودخل المغردون في نقاشات حول إذا ما كان رد فعل الأم صائباً أم لا، وتباينت الأراء بين من رأى أن الأم كانت قاسية فى تعاملها مع ابنتها لان هذا الموقف يتكرر فى كل البيوت التى توجد فيها أطفال فى عمر الصغيرة فى الفيديو ويفعلون الكثير من الأخطاء نتيجة عدم القدرة على الادراك فى هذا السن، وبين آخرين يرون أن الطفلة الصغيرة اخطئت وتستحق العقاب ولكن يفضل بأن يكون العقاب بطريقة ليست بهذا العنف.
الطفلة تسير فى المطبخ بالدقيق
يذكر أنه قد أفاد معظم أطباء الأطفال فى الولايات المتحدة الأمريكية أن ضرب الأطفال لتقويمهم وحثهم على الانضباط يعد أمرا سيئا وغير مجدٍ، وقالت الدكتورة كاثرين تايلور الأستاذ المساعد فى الصحة المجتمعية العالمية والعلوم السلوكية بجامعة (تولين) فى الولايات المتحدة ومعدة دراسة استقصائية جديدة حول هذا الموضوع "إنه خلال العقدين الماضيين، ظهر قدر هائل من الأبحاث التى تشير إلى أن ضرب الأطفال يؤدى إلى نتائج عكسية، ويؤدى إلى ضرر أكبر من النفع".
الطفلة تقع على الارض اثر الضرب
أجرى الباحثون فى تلك الدراسة استبيانا على 1500 طبيب أطفال فى أنحاء البلاد، معظمهم لديه أكثر من 15 عاما من الممارسة.. وكشف الاستطلاع أن 74% من المستطلعين لا يوافقون على الضرب، و78% قالوا إنه يندر أن يؤدى إلى سلوك أفضل.
وفى الوقت الذى يعارض فيه معظم أطباء الأطفال الضرب، تظهر الأبحاث أن ثلاثة أرباع الرجال وثلثى النساء فى الولايات المتحدة مازالوا يعتقدون أن الضرب مفيد.. وتؤكد أن أطباء الأطفال هم من بين أكثر المصادر الموثوقة للنصائح التى يذهب إليها الآباء.