احتفل الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" بعيد ميلاد أوزيبيو دي سلفا فيريرا لاعب منتخب البرتغال السابق، ووصفه بأنه أحد أساطير اللعبة فى كل العصور، كونه الهداف التاريخى فى كأس العالم 1966. وغادر أوزيبيو، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الساحرة المستديرة وأسطورة كرة القدم البرتغالية عام 2014 عن عمر 71 عاما بعد تعرضه لسكتة قلبية.
ونشر الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" على الحساب الرسمى على موقع تويتر تحت عنوان: "كان واحداً من أعظم اللاعبين في كل العصور، وكان أفضل هداف فى كأس العالم 1966، حيث ساعدت أهدافه التسعة البرتغال في الوصول إلى الدور نصف النهائي".
🇵🇹 @selecaoportugal legend Eusébio would have turned 78 today.
One of the greatest players of all time, he was top scorer at the 1966 #WorldCup, where his 9 goals helped Portugal reach the semi-finals. pic.twitter.com/Tl87LLWEkc
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) January 25, 2020
وبدأ إيزيبيو ممارسة كرة القدم وهو حافي القدمين كطفل في الملاعب الترابية بموزمبيق قبل أن يقفز لدائرة الضوء مع بنفيكا. وساعد إيزيبيو النادي على بلوغ نهائي كأس أوروبا أربع مرات كان آخرها في عام 1968 عندما خسر أمام مانشستر يونايتد في الوقت المحتسب بدل الضائع على ملعب ويمبلي القديم. وفاز بنفيكا باللقب عامي 1961 و1962.
ولقب إيزيبيو "بالفهد الأسود" بسبب الخوف الذي غرسه في نفوس منافسيه ونال لقب هداف كأس العالم عام 1966 برصيد تسعة أهداف وهو ما ساعد البرتغال على بلوغ الدور قبل النهائي كما قاد بنفيكا لنيل 11 لقبا للدوري المحلي.
وفي واحدة من أكثر اللحظات التي لا تنسى في مسيرته ساعد إيزيبيو بنفيكا على تجاوز ريال مدريد في نهائي كأس أوروبا المثير عام 1962 حيث سجل المهاجم من ركلة جزاء ليضع فريقه في المقدمة في الشوط الثاني قبل أن يضمن فوزا مثيرا 5-3 بفضل ركلة حرة رائعة.
وأهدى ألفريدو دي ستيفانو قميص ريال مدريد لإيزيبيو عقب صفارة النهاية باعتباره نجم البرتغال الجديد الذي بدا مبتهجا لفوزه على مثله الأعلى وحصوله على تذكار كروي غال.
وحملت الجماهير المحتفلة في تلك الليلة "الملك" إيزيبيو على الأعناق في مشهد تاريخي ظل محفورا في سجلات تاريخ بنفيكا ويتم تكراره مرارا وتكرارا على شاشات التلفزيون البرتغالي من وقتها.
وفي 1963 قادت انطلاقات إيزيبيو السريعة وتسديداته القوية بنفيكا إلى بلوغ ثالث نهائي على التوالي لبطولة كأس أوروبا حيث خسر أمام ميلان 2-1 ثم في نهائي آخر بعدها بعامين حين خسر أمام إنترناسيونالي.
ومحليا هيمن بنفيكا بقيادة إيزيبيو على الألقاب وفاز بالدوري ثلاث مرات متتالية في ثلاث فترات مختلفة خلال 15 عاما له مع النادي، وبالنسبة للبرتغال بلغ إيزيبيو أوج شهرته مع الفريق في كأس العالم بإنجلترا عام 1966.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة