صدر حديثًا عن دار المصرى للنشر والتوزيع، كتاب جديد تحت عنوان "الوباء.. سيرة من حاول النجاة"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب 2020.
رواية الوباء تدور أحداثها عن شاب يحاول انقاذ مجموعة من المقربين منه أثر تعرضهم لأزمات غامضة يوجهونها ويتعرض للعديد من الضغوط خلال رحلته ومحاولاته لإنقاذهم.
وجاء في الرواية علي لسان أحد أبطالها:"لم تخف يوما سوة من تلك التجاعيد فة وجهها.. فهة تخفة ورائها الزمن الهارب من بين يديها ولا تستطيع استرجاعه، العمر المار والأحلام الضائعة، الأمانى المؤجلة التى قد لا تتحقق أبدًا".
تعد هذه هى الرواية الثانية للكاتب محمد عبد الكريم بعد "7 أوراح" التى صدرت أيضا عن دار المصرى، كما صدرت له عدة مطبوعات أدبية منها مجموعة قصصية بعنوان "زجاج عاكس" وفازت إحدى قصصها بدعم وحدة السينما المستقلة بوزارة الثقافة.
الوباء
بلغت عدد الأجنحة فى المعرض 808 أجنحة بزيادة 86 جناحًا، وعدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والأجنبية 900 دار نشر وجهة بزيادة 153 دار نشر وجهة عن العام الماضى، وعدد الناشرين المصريين 398 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين كتاب الأطفال 75 دار نشر، وعدد الناشرين المصريين كتاب إسلامي تراث 121 دار نشر، عدد مكتبات سور الأزبكية 41، وعدد الناشرين كتاب صوتي والاليكترونى 7، وعدد المشاركين ذوي القدرات الخاصة، عدد الناشرين العرب 255 ناشرًا، وبذلك يكون العدد الإجمالى 900 دار نشر، وعدد التوكيلات 99 توكيلًا، وعدد المشاركين فى الفاعليات 3502 مشارك، والدول المشاركة 38 دولة بزيادة ثلاث دول عن دورة اليوبيل الذهبى فى العام الماضى.
شخصية المعرض جمال حمدان ولد فى 4 فبراير 1928م فى محافظة القليوبية فى أسرة تنتهى إلى قبيلة (بنى حمدان) العربية، وحصل على الشهادة الابتدائية عام 1939، وحفظ القرآن الكريم على يد والده وكذلك تجويده وتلاوته، والتحق بالمدرسة التوفيقية الثانوية وحصل على شهادة الثقافة عام 1943، ثم حصل على التوجيهية الثانوية عام 1944، انضم إلى هيئة التدريس بقسم الجغرافيا فى كلية الآداب جامعة القاهرة، ثم رُقّى أستاذاً مساعداً، وأصدر فى فترة تواجده بالجامعة كتبه الثلاثة الأولى.
وتخرج جمال حمدان فى كليته عام 1948، وتم تعيينه معيداً بها، ثم أوفدته الجامعة فى بعثة إلى بريطانيا سنة 1949، وألف نحو 29 كتاباً و79 بحثاً ومقالة فى مقدمتها كتاب "شخصية مصر" الذى تشر سنة 1967، وفى عام 1967 أصدر كتابه "اليهود أنثروبولوجياً"، والذى أثبت فيه أن اليهود المعاصرين الذين يدعون أنهم ينتمون إلى فلسطين ليسوا هم أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين.
وتعتبر دراسته "شخصية مصر: دراسة فى عبقرية المكان" إحدى أهم الدراسات الجغرافية عن مصر حيث مزج "حمدان" فى دراسته بين الجغرافية والتاريخ والسياسة وعلوم طبيعية وإنسانية وتطبيقية أخرى.
وحصل جمال حمدان على جائزة الدول التشجيعية فى العلوم الاجتماعية، جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية سنة 1986م، وجائزة التقدم العلمى من الكويت 1992م، 1959، وكذلك حصل على وسام العلوم من الطبقة الأولى عن كتابه "شخصية مصر" عام 1411هـ ـ 1988، ورحل فى عام 1993.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة