أحيا الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتى، ذكرى المحرقة النازية، مؤكدا وقوفه مع الإنسانية فى رفض العنصرية، والوقوف ضد التطرف والكراهية، ووصف المحرقة بأنها جريمة ضد البشرية.
وقال بن زايد فى تغريدة عبر حسابه الشخصى على تويتر: "في ذكرى المحرقة النازية نقف مع الإنسانية في رفضها للعنصرية والكراهية والتطرف، نتذكر معا الأرواح التي أزهقت كي لا تتكرر هذه الجرائم ضد البشرية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وصل الخميس الماضى، إلى تل أبيب للمشاركة في فعالية ذكرى ما تسمى "المحرقة النازية"، فى مدينة القدس المحتلة.
عبد الله بن زايد
ورفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حالة التأهب استعدادًا لاستقبال مسؤولين من حول العالم، للمشاركة في الفعالية، وذكرت القناة "13" الإسرائيلية، أن أكثر من 11 ألف عنصر من شرطة الاحتلال والمتطوعين أمنوا زيارة 45 مسؤولًا دوليًا.
وشارك الرؤساء والمسؤولون في تأبين قتلى معسكر "آوشفيتس" بالذكرى الـ75 لما تسمى "المحرقة"، وأطلقت شرطة الاحتلال اسم "وجه المستقبل" على عملية تأمين وحراسة الرؤساء والمسؤولين الأجانب.
وهذه المرة الأولى التى يجتمع فيها هذا العدد من المسؤولين داخل مبنى "ياد فشيم" غربي القدس المحتلة بهذه المناسبة.
كما أجرى تدريب أمنى كبير فى مقر إقامة الرئيس الإسرائيلى فى القدس المحتلة، بالتعاون مع وحدة تأمين الشخصيات، التابعة لجهاز "الشاباك"، علما أنه تم التدرّب على تأمين المواكب، ودخول آمن لكبار الشخصيات إلى مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي.
وتحول مقر إقامة الرئيس الإسرائيلى أثناء الحدث، إلى منطقة مغلقة، حيث سيتمركز القناصة على الأسطح، ورجال الشرطة ورجال الأمن على مداخل الشوارع المؤدية إلى المنطقة.