نشرت قناة العربية خبرا عاجلا يفيد بتجدد الاشتباكات بين الجيش الليبي وكتائب الوفاق جنوب العاصمة الليبية طرابلس.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية قد أعلنت فى وقت سابق إسقاط قوات الدفاع الجوى لطائرة تركية مسيرة بعد إقلاعها من قاعدة معيتيقة الجوية، وكانت تحاول الإغارة على موقع وحدات الجيش الليبي في طرابلس.
كان مطار معيتيقة الدولى فى طرابلس قد أعلن الأربعاء، تعليق الملاحة الجوية لحين إشعار آخر نتيجة تعرضه للقصف بعدة قذائف عشوائية.
وأكدت إدارة مطار معيتيقة الدولى هبوط طائرة الخطوط الجوية الليبية بمطار مصراتة الدولى قادمة من مطار تونس قرطاج الدولي.
ويتعرض مطار معيتيقة الدولى لعمليات قصف صاروخى من ميليشيات مسلحة تتمركز داخل العاصمة طرابلس، وهو ما دفع المطار الوحيد العامل فى طرابلس إلى تعليق الرحلات الجوية فى عدة مرات.
كان اللواء أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الليبى أكد فى تصريحات سابقة، أنه تمت الموافقة على وقف إطلاق النار نزولاً على رغبة دول صديقة رغم وصول الجيش إلى قلب طرابلس، مضيفاً: "قواتنا ملتزمة التزامًا كاملا بوقف إطلاق النار بينما سجلنا خروقات قامت بها ميليشات السراج".
وأضاف خلال مؤتمر صحفى استثنائى: "رصدنا وصول أسلحة بحرا وجوا إلى ميليشيات السراج بطرابلس فى فترة وقف إطلاق النار"، مردفاً:"رصدنا تركيب منظومة دفاع جوى فى مطار معيتيقة وإنزال قوات معادية من تركيا وسوريا".
وأشار المتحدث باسم الجيش الليبى، إلى أنه لا أوامر حتى الآن بالرد العسكرى على خروقات ميليشيات طرابلس، مؤكداً أن الجيش الليبى لديه الجاهزية الكاملة للرد على الخروقات ولن يساوم على تضحيات الشعب.
وذكر أنه يتم متابعة مظاهرات الجماهير الغاضبة ضد إرسال قوات تركية إلى ليبيا، مشيراً إلى أن الجماهير الغاضبة قامت بإغلاق الموانئ النفطية بعد تجاهل صوتهم ضد الغزو التركى.
وتابع:"من قام بإغلاق المنشآت النفطية هم أبناء الشعب الليبى، وفى حال تعرضهم لأى خطر سنتدخل فوراً"، مردفاً:"لن نسمح لأى أحد أو جهة بتهديد الشعب الليبى أو التدخل فى قراراته".