خصصت حديقة الحيوان، بمدينة سينسيناتى فى الولايات المتحدة، مناسبة الاحتفال بعيد ميلاد فرس النهر المحبوب "فيونا"، لجمع الأموال لصالح أنواع الحياة البرية المتأثرة بحرائق الغابات فى أستراليا، فيما يهاجم غراب سيارات المواطنين فى بريطانيا وينزع ممسحات الزجاج الأمامى ويحاول الطيران بها بعيداً.
وطلبت حديقة حيوان مدينة سينسيناتى، حسبما نشرت جريدة الرؤية من الزوار، شراء قمصان مخصصة لعيد الميلاد الثالث لـ"فيونا"، بدلاً من شراء الهدايا لفرس النهر، الذى اشتهر بولادته قبل الأوان بوزن صغير للغاية، وهى قمصان عليها صورة حيوانا كوالا وكنغر يعانقان فرس النهر، مع عبارة "لدعم أصدقائنا هناك".
وستوجه عائدات مبيعات القمصان إلى صندوق دعم الحياة البرية المتأثرة بحرائق الغابات، وستقدم حدائق فكتوريا فى أستراليا دعماً بقيمة 5000 دولار، يُضاف إلى المبلغ الإجمالي من العائدات للمساعدة في رعاية الحيوانات التي تعاني من آثار الحرائق الأخيرة.
واشتهر فرس النهر «فيولا» بعد ولادته في يناير 2017 بوزن 13 كيلوجراماً فقط، بينما يتراوح المعدل الطبيعي لوزن فرس النهر عند ولادته ما بين 24 و54 كيلو جراماً.
وعلى جانب آخر اشتكى سكان مدينة صغيرة فى بريطانيا من هجمات غريبة يشنها غراب على سياراتهم المتوقفة، حيث يقوم بنزع ممسحات الزجاج الأمامى ويحاول الطيران بها بعيداً، وقال موظفون في هيئة الإسكان المجتمعى فى مدينة "برينترى"، وهي المدينة التي تهطل فيها الأمطار لقرابة 116 يوماً خلال العام، إن حوالي 20 سيارة تعرضت لأضرار بسبب هجمات الغراب عليها.
وأوضح أحد الموظفين: «على الرغم من محاولتنا إبعاده، إلا أنه يعود بمجرد أن تدير له ظهرك»، مشيراً إلى أن سلوك الغراب الذي يدعى «جورج» أجبرهم على اتخاذ إجراءات وقائية مثل تغطية واجهات السيارات بالبطانيات والقماش، وقال جون مارزلوف، أستاذ علوم الحياة البرية في جامعة واشنطن، إن الغربان غالباً ما ترغب في رفع ممسحة الزجاج الأمامي أو المطاط الموجود حول النوافذ أثناء بحثها عن الطعام.
