أكد السفير محمد البدرى، سفير مصر فى بكين، عدم وجود أى حالة إصابة أو حالة اشتباه إصابة بفيروس كورونا بين أبناء الجالية المصرية فى الصين، مضيفا أن هناك 350 مصرى فى مدينة ووهان التى تفشى بها المرض، والسفارة تتابع مع الجالية المصرية أولا بأول، مؤكدا أن السفارة قامت بتشكيل غرفة أزمات لإدارة الموضوع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن الصين لا تتخذ أى إجراء مع المصريين القادمين إلى أرضها لأن مصر ليست مصدرا للمرض، مضيفا أن كثيرا من المصريين ألغوا رحلاتهم، فى ظل تفشى المرض، واتخاذ الحكومة الصينية إجراءات عنيفة للغاية لمنع الأفواج السياحية من مغادرة البلاد، مؤكدًا ثقته في الإجراءات الصينية خلال التعامل مع كورونا.
وتابع سفير مصر فى بكين، أنه على اتصال مع السلطات الصينية، واتباع تعليماتها المصدرة في هذا الصدد، مشيرا إلى أن هناك حالة من القلق بين كافة المواطنين واتباع الأشخاص تعليمات الحكومة بارتداء الكمامات عند الخروج إلى الشارع تفاديًا للإصابة، مؤكدا أنه يتابع مع حالة مصرية فى مدينة ووهان حامل وستلد خلال الأسبوعيين القادمين ونتخذ إجراءات مع السلطات الصينية قبل الولادة، بسبب عدم وجود زوجها فى المنطقة المحظورة بسبب أنه ذهب لشراء طلبات وأصدر قرار بحظر المدينة.
وكانت هونج كونج وأعلنت حالة الطوارئ استجابة للقلق المتزايد بشأن انتشار فيروس كورونا، الذى لم يسبق له مثيل والذى ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية، وتسبب المرض الشبيه بالالتهاب الرئوي حتى الآن في وفاة 40 شخص وإصابة أكثر من 1300 في الصين والخارج، وفقا للجنة الصحة الوطنية الصينية.
وفى إسرائيل، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تم احتجاز إسرائيلى عائد من الصين فى أحد المستشفيات للاشتباه فى إصابته بفيروس كورونا، موضحة أنه أدخل إلى مستشفى "شيبا"، للاشتباه بإصابته بالفيروس الخطير، وذلك بعد عودته من رحلة من العاصمة الصينية بكين.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن إخضاع عدد من الإسرائيليين العائدين من الصين، لفحوص مخبرية وعزلهم إلى حين ظهور النتائج، خشية من إصابتهم بالفيروس القاتل، موضحة أن عددا آخر من الإسرائيليين العائدين من الصين قد تم تحريرهم من العزل بعد أن بينت الفحوصات عدم إصابتهم بالفيروس. وحذرت وزارة الصحة الإسرائيليين من التوجه إلى المناطق التى انتشر فيها "كورونا" خوفا من انتقال العدوى إليهم.
