ألغت تقنية الـ"VAR" هدف تقدم الاتحاد السكندرى على الإسماعيلى الذى أحرزه محمود رزق بداعى تسلل إسلام جمال فى الدقيقة 31 من عمر المباراة التي تجمعهما حاليًا على استاد الإسماعيلية، ضمن منافسات إياب دور ربع نهائي من منافسات بطولة كأس محمد السادس للأندية أبطال العرب.
ضم تشكيل الإسماعيلى كلاً من: حراسة المرمى: محمد فوزى، الدفاع: محمود البدري، باهر المحمدى، محمد هاشم، أحمد أيمن، خط الوسط: عماد حمدي ومحمد صادق وهمام طارق وعبد الرحمن مجدى ومحمد الشامى، خط الهجوم: شيلونجو.
وضم تشكيل الاتحاد السكندرى كلاً من: حراسة المرمى: عماد السيد، خط الدفاع: محمود شعبان – إسلام جمال – محمود رزق – السيد سالم، خط الوسط: نور السيد – أحمد نبيل مانجا – أحمد رفعت – أوكوى، خط الهجوم: خالد قمر – رزاق سيسيه.
وأسند الاتحاد العربى لكرة القدم إلى المغربى رضوان جيد إدارة مباراة الإسماعيلى مع الاتحاد، ويُعاون الدولي المغربي كل من اكركاد مصطفى مساعد أول، وهزاكاو لحسن مساعد ثانٍ، بالإضافة للحكم الرابع حلو بن إبراهيم.
وأعلن الاتحاد العربى لكرة القدم تطبيق تقنية الفيديو فى مباريات ربع النهائى لضمان العدالة بين الفرق، وكان الإسماعيلى قد تخطى الجزيرة الإماراتى بنتيجة 4-0 فى مجموع المباراتين، بينما مر الاتحاد من المحرق البحرينى بمجموع 3-0 فى اللقاءين.
ويحصل بطل المسابقة على مكافأة مالية ضخمة لتصل لـ6 ملايين دولار، ما يعادل 100 مليون جنيه مصر، فيما يحصل صاحب المركز الثانى على 2.5 مليون دولار ما يعادل 42 مليون جنيه مصرى، فى حين تحصل الأندية المتأهلة للدور نصف النهائى على 500 ألف دولار، والدور ربع النهائى 200 ألف دولار، و150 ألف دولار للفرق المتأهلة إلى دور الـ16
وكان النجم الساحلى التونسى توج بطلاً للنسخة الماضية التى أقيمت تحت مسمى كأس زايد للأندية الأبطال بعد فوزه على الهلال السعودى بنتيجة 2-1 فى المباراة التى أقيمت بمدينة "العين" الإماراتية.
ونجح الأهلي في أن يكون وصيفًا للبطولة العربية في عام 1997، بعد الوصول للنهائي الذي هُزم فيه من الأفريقي التونسي بهدفين مقابل هدف، كما تمكن الزمالك من الفوز بالبطولة العربية في عام 2003 للمرة الأولى والأخيرة فى تاريخه، بالانتصار على الكويت الكويتي بهدفين مقابل هدف، لكنه لم يحصل على المركز الثاني في أي نسخة أخرى، بينما نجح الإسماعيلى في أن يصبح وصيفًا للبطولة في عام 2003 حينما خسر اللقب أمام الصفاقسي التونسي بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي
لم يكن إنبي أسعد حظًا من الإسماعيلي، فالفريق البترولي استطاع أن يكون وصيفًا للبطولة العربية في عام 2006 بالخسارة من الرجاء المغربي بهدف دون رد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة