وضع الإعلامى أحمد موسى صورة قادة تنظيم الإخوان تحت حذائه على الهواء مباشرة، خلال برنامجه "على مسئوليتى" المذاع على قناة "صدى البلد"، قائلا: "هو ده مكانهم تحت بيادة الشعب المصري، وأنا عملت كده بناء على طلب جمهورنا"، مضيفا أن الشعب المصرى لا ينسى كل الخونة والمخربين، وسيعريهم كما عري محمد على بالأمس بعد دعواته الفاشلة للتظاهر فى 25 يناير.
وأضاف موسى أن الشعب المصري أثبت وعيه بالأمس، وقضى على دعوات الإخوان الفاشلة، معقبا: "إعلام وقادة الإخوان أخذوا بالأمس درسا لن ينسوه طوال حياتهم"، لافتا إلى أن قادة الإخوان سينقلبون على المقاول الهارب بعد فشلهم فى حشد المتظاهرين. وطالب موسى الأخصائيين النفسيين بالكشف الطبي على محمد علي لتشخيص حالته النفسية، قائلا: "مريض نفسى وسليط اللسان ومترباش فى بيته".
يأتى الفشل فى دعواتهم فى ظل الانقسامات التى تشهدها الإخوان فى الخارج، وذلك بعد ظهور الفضائح الخاصة بالتمويلات والاختلاسات الخاصة بالقنوات التى تبث، والتى سربها عدد من العاملين، ليكشفوا عن مافيا الإخوان التى نهبت أموال التبرعات والتمويلات لصالح، كاشفين بالأسماء عنهم، وعلى رأسهم أيمن نور، ومحمد ناصر ومعتز مطر وحمزة زوبع، وهشام عبد الله، وغيرهم من مذيعى وقيادات القنوات الإرهابية التى تبث من تركيا.
وبدأ تفاقم الأزمات فى الإخوان بكشف العاملين فى قناة الشرق الإخوانية، عن أسرار وفضائح جديدة لإدارة القناة الإخوانية التى تبث برامجها المسمومة من تركيا، بما فيها حقيقة التمويلات التى تتلقاها القناة بملايين الدولارات شهريًا من أجل الإنفاق على برامجها المشبوهة للمتاجرة بالقضايا الوطنية وإثارة البلبلة فى الشارع المصرى، وتلقى المذيعين آلاف الدولارات شهريًا إضافة إلى حصولهم على الجنسية التركية مجانًا، بينما يعانون هم ضيق الحياة بسبب صعوبة الحياة فى مدينة إسطنبول التركية التى تبث منها قناة الشرق سمومها الإعلامية.
فى هذا الصدد قال هشام النجار، الخبير فى شئون الحركات الإرهابية، أن الجماعة الإرهابية لم يعد يكن لها أى وجود لا داخليا ولا خارجيا، فالجماعة الآن تعانى من أزمات متعددة بسبب الانقسامات الداخلية، وأيضا فشلها فى الدعوات التحريضية تظهر أن الجماعة لم يكن لها أى تأثير، بل أن الشارع أصبح رافض قطعيا لهذه الجماعة ولم يتبعها.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإرهابية، أن الانقسامات الداخلية التى تشهدها الجماعة تعود بسبب القيادات التى أصبحت تسيطر على الجماعة داخليا، ولم يعد لها أى تأثير على القواعد، وهو ما يكشف ضعفها، إضافة إلى حالة التمرد الداخلى لدى الشباب التابع لهم، تكشف عن حالة التمرد الداخلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة