وجهت وزارة الداخلية، عددا من القوافل الطبية، لتوقيع الكشف الطبى على نزلاء السجون، وتوقع الكشف الطبى على نزلاء سجن برج العرب، وذلك فى إطار حرص الوزارة على إعلاء قيم حقوق الإنسان والإرتقاء بكافة أوجه الرعاية المقدمة لنزلاء السجون، لاسيما الرعاية الصحية، حيث قام قطاع السجون بتوجيه قافلة طبية، ضمت أطباء من مختلف التخصصات الطبية إلى (سجن برج العرب) وتقديم الرعاية الطبية لهم.
وتم توقيع الكشف الطبى على عدد من النزلاء وصرف الأدوية اللازمة لهم، وتوالى وزارة الداخلية جهودها فى استمرار توجيه تلك القوافل الطبية، لتقديم كافة سُبل الرعاية الصحية والطبية لنزلاء السجون على مستوى الجمهورية ومتابعة حالتهم الصحية.
على جانب آخر، وافق قطاع السجون على الطلبات المقدمة من (8 من نزلاء السجون) لنقلهم ولم شملهم بذويهم بالسجون المختلفة، لتخفيف العبء عن ذويهم، وذلك ضمن سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إلى تقديم كافة أوجه الرعاية لنزلاء السجون ومراعاة البعد الإنسانى والاجتماعى.
يأتى ذلك فى إطار حرص قطاع السجون على تطبيق أطر الفلسفة العقابية الحديثة، وتحقيق الاستقرار النفسى والاجتماعى للنزلاء، تمهيداً لعودتهم إلى مدارج المجتمع كمواطنين صالحين عقب انتهاء فترة العقوبة.
وأفرج قطاع السجون بالعفو عن 2957 و498 سجين إفراج شرطي من نزلاء السجون، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة وذكرى مرور 68 عاماً على ملحمة البطولة الخالدة لمعركة الإسماعيلية وتنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية الصادر بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو فى تلك المناسبة.
وعقد قطاع السجون لجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، حيث انتهت أعمال اللجان إلى إنطباق القرار على (2957) نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.
وباشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم، حيث انتهت أعمالها إلى الإفراج عن (498) نزيلاً إفراجاً شرطياً.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث ، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء ، وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للإنخراط فى المجتمع.