أكد وزير الصحة اللبنانى حمد حسن أنه لم تُسجل حتى الآن أى حالة إصابة بفيروس كورونا داخل الأراضى اللبنانية، كما أن الدولة اللبنانية لم تتلق ما يفيد بإصابة أى لبنانى داخل الصين بالفيروس، جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقده الليلة من داخل مطار رفيق الحريرى الدولى (مطار بيروت) عقب تفقده الإجراءات المتبعة داخل المطار للكشف عن أى حالة يُشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا والتعامل معها طبيا.
وقال حسن إن الوضع فى لبنان تحت السيطرة ولا يوجد ما يستدعى أى هلع أو اصطناع أزمات إضافية لا أساس لها من الصحة لشغل المواطنين اللبنانيين، مشيرا إلى وجود 4 أجهزة مسح طبية ألكترونية فى حالة جهوزية لاستخدامها للتعامل مع أى حالة يُشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا، وأشار إلى أن الإجراءات والتدابير الوقائية التى تُتخذ من جانب مطار بيروت، مطمئنة وتستهدف منع انتقال أى حالة مصابة بالفيروس إلى داخل البلاد.
ولفت إلى وجود 3 مراحل وقائية لوجيستية متبعة قبل وصول أى مصاب بالفيروس إلى الأراضى اللبنانية، تتمثل فى إجراءات الحظر والإقفال التى اتبعتها الصين ودول الشرق الأقصى فى مناطق تفشى الفيروس، وعدم وجود خطوط نقل جوية مباشرة إلى لبنان وإنما عبر الترانزيت ، حيث توجد تدابير مبكرة للكشف والتعامل مع أى حالة مشتبه فى إصابتها، إلى جانب استمارات البيانات التى استُحدثت للوافدين من دول الشرق الأقصى إلى لبنان والتى تسلم إلى الحجر الصحى فى المطار حيث ستكون الفرق الطبية فى استقبال هؤلاء الركاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة