أكد الفرنسى ديديه جوميز المدير الفنى للإسماعيلى أن الفريق أتيحت له العديد من الفرص فى الشوط الثانى كانت كفيلة بحسم المباراة.
وواصل فى تصريحات خلال المؤتمر الصحفى: "اللاعبون تأثروا ببعض الضغوط من بينها حضور الجماهير بشكل مكثف، سعيد للغاية برسم البسمة على وجوه جماهيرنا التى أعلم عشقها الكبير للفريق".
واسترسل جوميز: "لم نلعب على التراجع للدفاع مثلما حدث فى الشوط الأول، كانت هناك إستراتيجية تقوم على التعامل مع المباراة بشكل تدريجيى وأشكر اللاعبين على روحهم ومجهودهم الكبير فى المباراة".
واختتم حديثه: "سنقاتل من أجل رفع كأس البطولة، والفريق سيتحسن مع الوقت بعد علاج نقاط الضعف التى يتم التعامل معها بشكل سريع".
ويحصل بطل المسابقة على مكافأة مالية ضخمة لتصل لـ6 ملايين دولار، ما يعادل 100 مليون جنيه مصر، فيما يحصل صاحب المركز الثانى على 2.5 مليون دولار ما يعادل 42 مليون جنيه مصرى، فى حين تحصل الأندية المتأهلة للدور نصف النهائى على 500 ألف دولار، والدور ربع النهائى 200 ألف دولار، و150 ألف دولار للفرق المتأهلة إلى دور الـ16
وكان النجم الساحلى التونسى توج بطلاً للنسخة الماضية التى أقيمت تحت مسمى كأس زايد للأندية الأبطال بعد فوزه على الهلال السعودى بنتيجة 2-1 فى المباراة التى أقيمت بمدينة "العين" الإماراتية.
ونجح الأهلي في أن يكون وصيفًا للبطولة العربية في عام 1997، بعد الوصول للنهائي الذي هُزم فيه من الأفريقي التونسي بهدفين مقابل هدف، كما تمكن الزمالك من الفوز بالبطولة العربية في عام 2003 للمرة الأولى والأخيرة فى تاريخه، بالانتصار على الكويت الكويتي بهدفين مقابل هدف، لكنه لم يحصل على المركز الثاني في أي نسخة أخرى، بينما نجح الإسماعيلى في أن يصبح وصيفًا للبطولة في عام 2003 حينما خسر اللقب أمام الصفاقسي التونسي بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي
لم يكن إنبي أسعد حظًا من الإسماعيلي، فالفريق البترولي استطاع أن يكون وصيفًا للبطولة العربية في عام 2006 بالخسارة من الرجاء المغربي بهدف دون رد.