استقبل الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، إيزابيل ميرنج مدير مكتب الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمى DAAD بحضور الدكتور علاء رمضان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة أمانى عبد الحميد إسماعيل عميد كلية العلوم، وذلك فى إطار تعزيز سبل التعاون العلمى والأكاديمى بين جامعة الإسكندرية والجامعات الألمانية، ومناقشة إمكانية التعاون من خلال برامج التعاون الأكاديمى المشتركة .
وأكد الكردى خلال اللقاء، حرص الجامعة على دعم علاقات التعاون العلمى بين جامعة الإسكندرية وبين الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، والتوسع فى دعم الشراكة خاصة مع الكليات الجديدة التى تبدأ خلال السنوات القادمة بالجامعة، والتى تشمل تخصصات الألسن واللغات التطبيقية، والتكنولوجيا الطبية، والثروة السمكية، بالإضافة إلى برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والبرامج المشتركة الآخرى التى يمكن أن تضيف اسهامات علمية وثقافية للطلاب .
ومن جانبها، أعربت مديرة الهيئة الألمانية للتبادل العلمى عن تطلعها للمزيد من التعاون مع جامعة الإسكندرية، مشيرة إلى البرامج الاكاديمية التى تقدمها الهيئة، والمنح التى يمكن أن يستفيد منها الطلاب والباحثين، وتم الاتفاق على تحديد موعد خلال الفترة القادمة مع الطلاب لعرض هذه البرامج والمنح .
ويذكر أنه قد أعلن الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، خلال اجتماع مجلس الجامعة فى جلستة المنعقدة، أن الجامعة ستتقدم برفع مقترح إنشاء كلية الألسن واللغات التطبيقية إلى المجلس الأعلى للجامعات، كأول كلية فريدة من نوعها بالجامعات المصرية والعربية، لافتاً إلى أن إنشاء الكلية الجديدة يعد أحد أوجه الإمتداد الأكاديمى لجامعة الاسكندرية، والذى يتضمن التطوير الشامل للنواحى التعليمية بالجامعة، وجاء وفقاً لدراسة الاحتياجات المحلية والإقليمية والدولية وما يطرأ على متطلبات سوق العمل، وأكد الكردى ان مقترح إنشاء الكلية سيكون وفقاً لأحداث الوسائل التكنولوجية الحديثة، وستضم شعب اللغات الموجودة ببرنامج اللغات التطبيقية، والتخصصات الجديدة التى أضيفت لها، واللغات الخاصة بفرع الألسن ( لغات غربية وشرقية )، وكذلك برامج الصوتيات واللسانيات التى تحتوى على تخصصات غير مطروحة فى اى من الجامعات المصرية والمنطقة العربية باسرها، مما يجعلها مركزا للتنوير ومنارة للإشعاع الفكرى والثقافى على المستوى المحلى والعربى والمتوسطي.
فيما أكد الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، انه تم تحديد التخصصات بالكلية وفقاً لدراسة احتياجات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولى، والتى ليس لها نظير فى اى من الجامعات الاخرى، مشيراً إلى أن الكلية الوليدة سوف تجمع بين ثلاثة برامج أساسية فى تخصصات جديدة وهى ( برامج الألسن ) وفيها يدرس الطالب اللغات الغربية والشرقية بطرق التدريس الحديثة، وبرامج ( اللغات التطبيقية ) وتتضمن مجموعة من التخصص فى الإعلام والفنون الإبداعية والنشر الإلكترونى والترجمة، وبرامج (الصوتيات واللغويات ) والذى يقدم لاول مرة فى الجامعات المصرية ليتيح الدراسة فى أحد التخصصات البينية النادرة وهى حوسبة اللغة لتعبر جامعة الإسكندرية باللغة العربية إلى آفاق أبعد، ويقدم كدرجة علمية لأول مرة فى علاج المشكلات اللغوية للاطفال المتعلثمين واضطرابات اللغة والكلام ، وهو ماسيجعلها كلية منتجة productive faculity تربط بين العلم الأكاديمى والصناعة على غرار الكليات الانتاجية فى اليابان وسويسرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة