وصلت نسبة ما تم إنجازه بتشطيبات أول 41 عمارة سكنية فى مدينة رفح الجديدة 80%، مع استمرار العمل فى أعمال البناء، التى سجلت نسبة إنجاز فى العمل المقرر وصلت 60% واستكمال المنشآت السكنية والمرافق الخاصة بها، والتجهيز للتوسع فى منشآت أخرى؛ وكشف المهندس محمد رضوان وكيل وزارة الإسكان بشمال سيناء أن آخر موقف فى أعمال مبانى رفح الجديدة جار التجهيز والإعداد لعدد 41 عمارة، ووصلت نسبة إنجاز التشطيبات 80% ونسبة إنجاز المرحلة الأولى ككل 60%.
وأضاف "رضوان" لـ"اليوم السابع" أنه جار العمل فى المبانى اللازمة المقرر بناؤها وهى مسجد، وسنترال، ومحطة وقود، ونقطة إطفاء، ونقطة شرطة، ومكتب بريد، وجار التنسيق بشأن إنشاء محطة صرف نظام المعالجة الثلاثية ومنطقة المبانى الخدمية للمدينة.
وأوضح وكيل وزارة الإسكان بشمال سيناء، أن منشآت مدينة رفح الجديدة يتكون نظام الاسكان فيها من عمارات سكنية عددها 41 عمارة.
وتضم مكونات كل عمارة منها هى دور أرضى و3 دور علوية بمسطح 550 مترا مربعا بواقع (4 وحدة / دور) بإجمالى 656 وحدة سكنية بمساحة 120 م2 / الوحدة بالإضافة إلى المنشآت الخدمية وتشمل مكتب بريد ومسجد يتسع لنحو "200" مصلى، ومقر شرطى – ومقر إطفاء حريق، ومجمع محلات تجارية، ووحدة إنتاج خبز، ودار حضانة، ومحطة وقود ومدرسة بعدد 12 فصلا وسنترال.
وأشار إلى أن نسبة الإنجاز التى تمت على أرض الواقع سجلت 47 فى المئة للمرحلة الأولى وهى الأسبقية العاجلة بعدد 41 عمارة بالإضافة إلى المبانى الخدمية، جار الانتهاء من تخصيص مساحة إضافية 500 فى 1500 متر مربع للمبانى الخدمية المطلوبة للمدينة، مضيفا أن العمل فى الإنشاءات تنفذه شركات المقاولات فى تحدى لكل الظروف ويسير العمل بمعدلات طبيعية وبتنسيق مع كافة الجهات المعنية والجهات المنفذة وشركات المقاولات، وأن نسبة ما تم يعتبر انجاز متقدم.
وكان اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أعلن أن ضوابط تسليم الوحدات السكنية فى مدينة رفح سيتم الالتزام بها بتسليم أهالى وسكان رفح الذين اضطرتهم ظروف الحرب على الإرهاب لترك أماكنهم لهذه الوحدات التى صممت لتناسب طبيعة أهالى المنطقة فهى عمارات سكنية ووحدات اسكان بدوية بها مساحات كافية فضلا عن توفر كل خدمات المرافق الضرورية واللازمة.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعطى فى 1 مارس 2018 إشارة البدء فى إنشاء مدينة رفح الجديدة، ومدينة سلام مصر، فى محافظة شمال سيناء، وذلك عبر الفيديو كونفرانس على هامش تدشينه المرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة.
وقال الرئيس السيسى فى هذا اللقاء، أن مدينة رفح الجديدة كان مخططا تنفيذها منذ 3 سنوات على أيدى مقاولين من شمال سيناء، ولكن الظروف الأمنية حالت دون إنهاء المشروع، مؤكدا أن مدينة رفح الجديد كان مطلوبا عدم الانتهاء منها، وكان الإرهابيون يسعون لأن تظل خاوية، مطالبا بالتخطيط لتنفيذ مدارس ونواد ومراكز ثقافية ضمن مشروعات وإنشاءات المدينة الجديدة.
وسبق فى 15 يوليو 2015، أن وافق مجلس الوزراء على إعادة تخصيص مساحة 535.61 فدانًا، من الأراضى المملوكة للدولة، ملكية خاصة، لصالح محافظة شمال سيناء، لاستخدامها فى إقامة مدينة رفح الجديدة بمحافظة شمال سيناء، وجاء القرار فى إطار توجيهات القيادة السياسية لتنمية منطقة شبه جزيرة سيناء، بإضافة توسعات سكنية جديدة ولائقة، وإنشاء مدن جديدة نموذجية تجمع بين الفكر الحديث فى الإنشاءات والفكر الاقتصادى، وبما يتماشى مع طبيعة الحياة فى سيناء، ووفقًا لرغبات المواطنين لتكون نواة لمدن أخرى يمكن إنشاؤها على هذا الطراز.