شملت مواقع أوربية ابيد فيها أبرياء
مجلس المجتمعات المسلمة: معركتنا ضد التخريب والعنصرية مستمرة وصوتنا مسموع ومؤثر
ممثل اسكندنافيا: الرابطة تجدد موقفها الثابت انسانيا لدعم التعايش
رئيس المجلس الإسلامى العربى: مقاضاتى استهداف للسعودية لتقاربى معهم
-
الهدف من الزيارة هو تجديد الدعوة الأساسية لرابطة العالم الإسلامي بالانفتاح على الديانات السماوية للتعايش
-
ممثل مقدونيا: العيسى سيزور مواقع ابادة المسلمين كما زار مواقع ابادة اليهود
المراكز الاوربية: العيسى عبر عن موقف الاسلام فى حرمة النفس مع اختلاف الدين
اثارت زيارات وفد رابطة العالم الاسلامى، برئاسة امينها العام الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى لمواقع الابادة الجماعية التى بدئها امس الاول بمشاركة 25 عالما ورمزا اسلاميا اهتمام فى الاوساط المختلفة وفى وسائل الاعلام وضمت المرجع الشيعى اللبنانى محمد السيد الحسينى رئيس المجلس الاسلامى العربى، للتعبير عن رفض العنصرية وحضور رموز اسلامية اوربية وعربية.
ومن جانبهم اصدر الكثير من رموز العمل الاسلامى وشركاء رابطة العالم الاسلامى فى العمل الانسانى بيانات داعمة للتعايش تعليقا على الزيارة.
قال المفكر الفرنسى محمد بشارى، مغربى الأصل، امين عام المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة، ان معركتنا مستمرة وموقفنا ثابت ضد التخريب والعنصرية مستمرة وصوتنا مسموع ومؤثر فى العالم.
واضاف امين عام المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة، اذا كانت رابطة العالم الاسلامى تحارب العنصرية بالتعاون مع شركاؤها فان الرافضين لذلك يؤكدون انحيازهم مع العنصرية، مضيفا ان دول السلم ومؤسساته لا تعرف غير نشر التعايش ومحبته.
وقال الشيخ نصرت رمضان - رئيس الجمعية الثقافية والخيرية في مقدونيا الشمالية: خلال يناير لهذا العام الجديد 2020 م، اتابع الأخبار و سفريات و زيارات الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي فضيلة الدكتور محمد عبدالكريم العيسى لمقابر مذبحة البوسنة والهرسك ومقابر اليهود ببولندا، ما يؤكد حرصه الكبير واهتمامه بمثل زيارة هذه الاماكن.
واضاف ان الزيارات توضح ان الاسلام هو دين سلام ورحمة، و تعبر عن مواقف ثابته جريئة وواضحه، و ان لها اهداف كثيرة ورسائل كثيرة توجهها الرابطة عن الاسلام ونشر السلام والتعايش من خلاله.
وقال عبد الصمد يزيدى امين العام لمجلس الإسلامي في المانيا، نحن كمواطنين ألمان نتحمل مسؤولية بلدنا التاريخية في هذه الإبادة العنصرية، وكمسلمين نذكر العالم بتكريم الله للإنسان كإنسان دون النظر إلى خلفيته الدينية أو العرقية".
واضاف عبدالصمد اليزيدي الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، زرنا معسكر الإبادة النازي "أوشفيتز" بمناسبة الذكرى ال 75 لتحريره ضمن وفد رابطة العالم الإسلامي برئاسة امينها العام الدكتور محمد العيسى.
واضاف حسين داودى، ممثل اسكندنافيا ومملكة السويد، رئيس المجلس الاسكندنافى للعلاقات، ان الشيخ العيسى يرسم خارطة الطريق للوئام والسلام، مضيفا ان العيسى شريك لكل صناع السلام حول العالم، وله مكان على كل مائدة تبث الحب فى اوربا.
واضاف داودى، ان الوضع الذي نعيشه اليوم في عالم السوشيال ميديا التي تقرب العالم وتنقل الحدث اثناء وقوعه يجعلنا امام مسؤولية تاريخية وهي اننا يجب ان نتحاور ونزيل الحواجز التي تجتازها بل تخترقها الاحداث دون حدود ولا رقابة.
واشار داودى، اىى ان كثير من المجتمعات ابناؤها وشبابها يتعايشون ويختلطون ببعضهم وكل على دينه وملته وثقافته ويطلع على الحقائق لان مناهج التعليم يحتم على المؤسسات التعليمية ان تدخل مع المعرفة الاوجه المتعددة للحياة والمعاشرة والفكر والايدولوجيات المتعددة.
وقال داودى، يجب التوقف امام الأحداث المأساوية وكيفية دراستها واخذ الدروس منها بل كيف نستعمل حاضرنا وأحداثه لنكون نموذجا حيا للحياة بوئام وتفاهم وخاصة في دول التنوع والتي تعيش بسلام وامان مع كثرة المكونات المتعددة الاعراق والديانات والثقافات.
واستكمل، داودى، نعلم يقينا ان كثيرا من الاختلافات المعيقة لتطورنا نابعة مع عدم الحوار فيما بيننا وعدم السماع لوحهات النظر او التفسيرات المختلفة للاحداث في الماضي وما نعيشه حاضرا.
واردف داودى، الى ان النصرانو فوليا كانت فترة حرجة في الغرب والمحاولات التي ضخمت من وجود الكنيسة والتخويف من القساوسة وبيان خطرهم وسن القوانين الكثيرة للقضاء على التدين النصراني او الحد منه او صنع نماذج مخففة او ذائبة ثم حصر اتباعه في زوايا ضيقة جدا هو نفس اليهودفوبيا الذي ادى الى مآسي كبيرة ومنها ما نراه اليوم في هذا المكان والجريمة التي ارتكبت بحق البشرية ولم يراع أصحابها لا دينا ولا رحمة ولا انسانية انه التخويف والتهويل والتضخيم لحالة معينة ثم جعله رسالة انذار وثم خططا وقوانين ثم إجراءات ضد الأبرياء والعزل من الاطفال والنساء، وهذه الجرائم هو سبب في ان الكثير من المعابد اليهودية في بلادنا السويد تحت الحراسة المشددة وان الانظمة تحاول اظهار خطورتهم احيانا واحيانا اخرى الخطر المحدق بهم وبدلا من ان يتم نشر الحوار وعدم الاستسلام للفكر المتطرف والمتشدد بكل انواعة تقوم بعض الانظمة بتعميق هذه الهوة واعطاؤها المزيد من النمو والانتشار تمزيقا للمجتمع وتفريقا لها.
وقال داودى، الغريب ان محاولات الاعتداء على دور العبادة التابعة لليهود صدت واستنكرت من قبل المسلمين دون غيرهم مثال ذلك ما حصل في النرويج والمانيا والسويد واستنكر المسلمون بكل قوة هذه الاعتداءات واعتبروها شرخا في المجتمع وانتهاكا لدور العبادة.
وشدد داودى، على ان الاسلاموفوبيا الذي نعيشه هو امتداد لما حصل للنصارى واليهود وهي نماذج متكررة للتخويف من الدين واتباعه وخلق حالة من الهلع والخشية منهم وكذلك سن القوانين والانظمة التي تعمق الهوة وتبعد طرق الحرار والتفاهم وعلى العكس نجد ان المجتمعات ذات التنوع تنتفض لبعضها في الافراح والاحزان وعندما تعرض مساجد المسلمين للتهديد راينا السلاسل البشرية من غير المسلمين في كوبنهاجن واوسلو واستوكهولم تلتف حول المساجد وتقول لانسمح لكم بايذاء دور العبادة ولن نسمح لكم بالتفريق بيننا في مجتمعاتنا.
وقال داودى، نماذج ساطعة من الحوار والوئام يقدمها اليوم رابطة العالم الاسلامي بقيادة معالي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى للعالم اجمع كل الديانات والمذاهب والثقافات تنال نصيبا من اهتمام معاليه الذي نذر نفسه لنشر الخير والسلام والوئام فمن الغرب بدأ وحل في الشرق والجنوب وحاور المكونات في دول التنوع ونكاد نجزم بانه اول عالم مسلم وقائد عربي ومواطن سعودي يقوم بزيارة دور العبادة التابعة لليهود والنصارى بمختلف مذاهبهم ومساجد المسلمين في كل زيارة يقوم بها في جولاته المكوكية حتى اصبح مستحقا وبكل جدارة ليلقب بصانع السلام العالمي ورجل الوئام الدولي وصاحب المنتديات والمؤتمرات والندوات الحوارية في العالم.
وواستكمل داودى: اليوم ياتي تنظيم معاليه لهذا الحدث الكبير ولاول مرة في التاريخ الحديث ان يترأس وفدا جامعا شاملا من قيادات المسلمين بمختلف مذاهبهم حول العالم لزيارة اشتفيز و سربنيتسا مفتتحا عام ٢٠٢٠ ليكون نموذجا من حالة فريدة من الحفاظ على القيم والخصوصية مع الحوار والسلام والوئام العالمي. خطوات مهمة سبقتها تاسيس المملكة العربية السعودية لمركز حوار الاديان والثقافات بالنمسا وتقديم البابا لكتاب عن نبي الاسلام محمد صلى الله عليه وسلم ومؤامرات الحوار واعظمها مؤامر وثيقة مكة التي اسست تجديدا لرسالة الاسلام والمسلمين للعالم وفهما جديدا للدين حيث اجتمع اكثر من ١٢٠٠ عالم مسلم من مختلف المذاهب ليقولوا للعالم نحن للسلام والحوار. ان وثيقة مكة احد اهم انجازات معالي الامين العام للرابطة رسمت خارطة جديدة علينا ان نساهم في وضع بصماتنا بإنجاز وتطبيق بنودها وإقامة المشاريع المشتركة بين اتباع الديانات لنشر ثقافة الحوار والسلام.
وةوضح داودى، ان جهود العيسى، في سيريلانكا والهند ومينيمار واسكندنافيا وامريكا وروسيا والهند شواهد تاريخية مهمة للأجيال القادمة وتصحيح لما افسدته تنظيم داعش الارهابي وتصحيح وبيان لصورة الاسلام ومبادئه الحنيفة والسامية. ان الطريقة الجديدة لمعاليه يرسم لنا معالم الغد ويحثنا على التعاون مع الاخرين في مجتمعنا لنكون سوية في جانب واحد ننبذ العنف والتطرف ونؤسس للحوار والتفاهم بمؤسسات وخطط مستديمة وفعالة.
قال مهاجرى زيان، رئيس الهيئة الأوربية للمراكز الأسلامية، استغرب ممن يريدون جر البشرية للوراء رغم تقدمها للامام، لكننا كمسلمين، وخاصة المؤسساو الاسلامية وعلى رأسها رابطة العالم الاسلامى سنظل فى معركة الحوار بالحكمة والموعظة الحسنة لسلام البشرية
واضاف زيان، هناك دول ومؤسسات تمد يد العون للاخر وتطلب السلام، وقد شاهد العالم هذه الزيارة كموقف ثابت ضد العنف حيث امر الاسلام بحفظ النفس والعرض والمال والعقل والدين وقد اذهبت الابادات الجائرة والاجرامية كل ذلك ولذلك نرفضها ونشكر من زاروا مواقت الابادة.
ومن جانبه رد الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني في بيان له على الحملة السياسية ضده والتي تتستر زورا بالقانون اللبناني، على خلفية زيارته ضمن وفد رابطة العالم الإسلامي لمعتقل أوشفيتز في بولندا.
وقال الحسينى، نعم لا استطيع العودة الى لبنان، والدعوة القضةئية هدفها السعودية، لانني شاركت بدعوة من الشيخ عيسى وبماعيته والمستهدف هم فانا جزء من ك.
وأوضح الحسيني أنه بتاريخ 12 نوفمبر 2019 تلقى دعوة رسمية من أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى من المملكة العربية السعودية، للمشاركة مع وفد علمائي من عدة دول عربية وإسلامية في زيارة إلى بولندا للقاء المسؤولين الدينيين فيها والقيام بجولة في معتقل اوشفيتز والمتحف الخاص بالمحرقة النازية، بهدف تعزيز الحوار والانفتاح بين الأديان السماوية، والتأكيد على أن الاضطهاد الديني مرفوض في كل مكان وزمان.
وقال الزيارة تمت بنجاح وحققت أهدافها الإنسانية، حيت التقى وفد رابطة العالم الاسلامي وعلى رأسهم السيد محمد علي الحسيني شخصيات دينية متنوعة ومتعددة ومنها مفتي بولندا وشخصيات يهودية من بولندا وإيطاليا وفرنسا وأمريكا، وتناولت اللقاءات المواضيع الدينية حصرا، حيث لم يتم التطرق إلى أي شأن سياسي.
وأضاف أثناء الجولة في أوشفيتز حان وقت صلاة الظهر، فتم أداء الصلاة الواجبة بأمر إلهي "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا "، ولم تكن تلك الصلاة عن روح أحد من اليهود أو غيرهم، وإنما فرض أديناه في وقته.
ولفت الحسيني الى أن الهدف من الزيارة هو تجديد الدعوة الأساسية لرابطة العالم الإسلامي بالانفتاح على أتباع الديانات السماوية كافة والحوار معهم وتعزيز قيم السلام والتسامح والمحبة بين بني البشر ، ومحاربة كل أشكال الاضطهاد والتطرف والعنف التي تمارس زورا وبهتانا باسم الاديان.
كما أشار الحسيني أن جهة محلية–إقليمية أي حزب الله في لبنان استغلت الزيارة لشن حملة سياسية عليه وعلى رابطة العالم الإسلامي، وقد تقدم بعض الأشخاص المحسوبين على حزب الله بدعوى قضائية ضده إلى المدعي العام في لبنان بذريعة التعامل مع إسرائيل، وكل العناوين الواردة في هذه الدعوى لا أساس لها من الصحة.
وأكد السيد الحسيني أنه قبل كل شيء ملتزم بالقوانين اللبنانية في هذا الشأن، مشددا على ان الزيارة كانت دينية بحتة إلى معلم ديني يهودي، وهو معسكر أوشفيتز حيث أحرق النازيون المعتقلين اليهود خلال الحرب العالمية الثانية، أي قبل قيام دولة إسرائيل بسنوات طويلة، ولم تتم أي لقاءات مع مسؤولين سياسيين إسرائيليين أو غيرهم.
ورد الحسيني على مزاعم الادعاء بدحضها قائلا:
١-يزعم الادعاء السياسي أننا لا نعتبر قتلى المقاومة في لبنان شهداء، وهذا غير مؤكد بأي دليل، لأننا نميز بين شهداء مقاومة الاحتلال في أي مكان، وبين قتلى أي حزب يمارس نشاطا عسكريا مغايرا.
٢-يزعم الادعاء أننا التقطنا صورا مع أشخاص من المخابرات الإسرائيلية وقادة إسرائيليين وهذا كذب محض، وصور لقاءاتنا وجولتنا في بولندا منشورة علنا في كل وسائل الإعلام كالصحف والتلفزيونات.
٣-يزعم الإدعاء أننا صلينا على أرواح "الصهاينة "، وهذا غير صحيح بتاتا، وقد أوضحنا أنها كانت صلاة الظهر ، ولو سلمنا جدلا أنها كانت لأرواح ضحايا أوشفيتز فإن هؤلاء كلهم هم من اليهود الأوروبيين الذين اعتقلوا في بلدانهم وأبيدوا بسبب انتمائهم الديني فقط.
٤-يزعم الإدعاء أننا انتهكنا الشعائر الدينية المقدسة عند الطائفة الشيعية، وهذا غير مفهوم بتاتا واتهام جزافي، فهل إقامة الصلاة في وقتها هو المقصود ؟.
وأكد السيد محمد علي الحسيني أن الحملة التي تخاض ضده سياسية بامتياز، لأنه يقف سدا منيعا في مواجهة تجنيد أبناء بلده اللبنانيين من الشيعة وغيرهم في خدمة مشروع ولاية الفقيه الإيراني في لبنان والمنطقة العربية، ولأنه لم يتوان يوما عن إطلاق المواقف الوطنية والقومية التي ترفض كل أشكال الإرهاب والهيمنة السياسية التي يمارسها حزب الله تحت ذرائع شتى، بوصفه ذراعا عسكرية وأمنية للنظام الإيراني وحرسه الثوري الإرهابي.
وخلص السيد الحسيني إلى أن الدعوى القضائية المرفوعة ضده في لبنان لا أساس قانوني لها، وفقا للقوانين اللبنانية إذا طبقت حسب الأصول، وإن هذه الدعوى هي نوع من الكيدية السياسية وهدفها الوحيد هو إسكات صوت معارض بقوة للحزب المهمين على لبنان.