أعلن وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كستانير اليوم الأحد 26 يناير عن السحب "الفوري" لعبوة الغاز المسيل للدموع المثيرة للجدل، GLI-F4 ، والتى استخدمتها الشرطة لتفريق التظاهرات خلال الاشتباكات التى تقع في المسيرات، وتلك الخطوة جاءت بعد اتهامات عديدة بتسببها في إصابات خطيرة للمتظاهرين.
"وقال وزير الداخلية الفرنسى فى كلمة لقناة فرانس3 " لقد قمنا بسحبها بعد اتهامها بشدة ضررها، ولكن لابد من إيضاح نقاط هامة تتلخص فى أن الشرطة أجبرت على استخدامها للانسحاب من تهديد والتخلص من الضغط الشديد الذى تواجهه خلال الاشتباكات، ومن جهة أخرى قررنا سحب GLI-F4 ، بعدما اشار البعض انهم أصيبوا بإصابات بالغة وخطيرة منها".
ووفقاً لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، فلقد تغيرت استراتيجية السلطة التنفيذية الفرنسية في الأيام الأخيرة بشأن مسألة العنف وتم اتخاذ العديد من الإجراءات الشديدة ضد كل المخطئين، مع تزايد قائمة الأشخاص المصابين خلال المظاهرات.
واضافت، لقد غيرت الأحداث الأخيرة الموقف ، مثل وفاة والد يبلغ من العمر 42 عامًا ، نتيجة الاختناق نتيحة اصابته بكسر في الحنجرة ، وذلك بعد تعدى أحد افراد الشرطة عليه.
ووفقًا لتقرير الشرطة الذي استشهدت به جمعيات حقوق الإنسان، "فرنسا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي تواصل استخدام الذخائر المتفجرة" في الحفاظ على النظام أمام المتظاهرين.
وفي يوليو 2019 ، رفض مجلس الدولة الفرنسى، طلبات ضد استخدام قنبلة GLI-F4 وغيرها من أسلحة القوة الوسيطة مثل قاذفات القنابل و الرصاص المطاطى.
وفى مايو الماضى، تم حظر نوع آخر من القنابل من طراز ، OF-F1 ، بسبب عمليات إنفاذ القانون ، بعد وفاة الناشط البيئي ريمى فراس عام 2014.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة