معرض القاهرة الدولي للكتاب.. البحث عن الذات في رواية "حفلة شاى"

الإثنين، 27 يناير 2020 10:40 ص
معرض القاهرة الدولي للكتاب.. البحث عن الذات في رواية "حفلة شاى" غلاف حفلة شاى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن دار يافى للنشر والتوزيع، رواية تحت عنوان "حفلة شاى" للكاتبة نجوى إبراهيم، تزامنا مع انطلاق معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 51، والتى انطلق فعالياته يوم 22 يناير، تحت عنوان "مصر أفريقيا- ثقافة التنوع" وتتخذ من الراحل جمال حمدان شخصية لها والسنغال ضيف شرفها.

 

وتقول الكتابة فى المقدمة:  "كل منا يعيش ظروفاً قاسية بشكلٍ ما، لكن كيف نستقبل تلك القسوة ونتعامل معها هذا هو الفارق بين شخص وآخر، كل منا يعانى بطريقة ما مع أبٍ وأم يرى أحدهما أو كلاهما أنه على صواب ولا يخطئ أبداً، فكيف ترانا نشكل سبل الخلاص من سطوتهم علينا؟..هل اللعنة دائماً على الظروف أم على وسيلة الخلاص منها؟، هل كل من فشل فى الوصول ضل الطريق بسبب من حوله أم بسبب نفسه وهروبه من حقيقة ما يجب عليه فعله؟.. وهل أنت وأنا وهم كل مستقل بذاته فى الفعل ورد الفعل أم أن أحدنا ترك نفسه كدمية يحركها آخرين ضاحكين عليه بمنحه قيمة ليست حقيقية؟، يحيى عاش ظروفاً قاسية مع أبٍ متسلط وأم ضعيفة الشخصية أمامه، تصور نفسه حين يندمج مع من يتفوقون عليه مالاً ونفوذاً؛ واحداً منهم لكنه فى طريق الاندماج معهم خسر نفسه وحريته وتمدد معدنه ليساويهم حجماً دون أن يلتفت لما خسره بينهم..هل كان عدو نفسه أم كان ألم التجربة حتمي حتى يعود لجذورٍعاش يمزقها؟".

وجاء على غلاف الكتاب "لوح سكر.. عزلت به الدنيا بين عالمى وآخر تمنيت الولوج إليه، نثرت عليه أحلامى وملكت أمره وأمرى لمن فاضت إليها روحى كإله حب احتل أرضى، هل كنت عدو نفسى أم كان ألم التجربة حتمى حتى أعود لجذور عشت أمزقها؟، والآن إلام المصير وكل من اجتمعت بهم تفرقوا، انتهت مجالسنا.. غاب عن حياتى من غاب وبقيت وحدى أجمع فتات دنيا ظننت يومًا أنى مالكها.. فدكت أسوارًا طننت أنى بانيها بين عوزى وأملى. حقل شاى طننت أنى مقيمة على شرف انتصارى فاجتمعوا عليه ينعون خيبتى.

غلاف حفلة شاى
غلاف حفلة شاى






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة