ـ تصدرى أفيش أو بوستر ليس «الأهم» وأنا من أنصار «بص فى ورقتك»
ـ الجمهور متعطش للرومانسية والحلقات الأخيرة تحمل مفاجآت مدوية.. وشخصية «الفتوة» مفاجأة رمضان 2020 مع ياسر جلال
«ختم النمر» دراما تليفزيونية تُعرض حاليًا على شاشة قناة ON E من تأليف محمد عبدالمعطى، وإخراج أحمد سمير فرج، وإنتاج «سينرجى»، وسط أحداث مشوقة تختلط بين الرومانسى والإثارة، يؤديها عدد من الأبطال والمشاهير فى عالم السينما والتليفزيون.
«اليوم السابع» كان لها لقاءات مع بعض الفنانين المشاركين في «ختم النمر»، حيث الفنانة عفاف شعيب والفنان أحمد صلاح حسنى من اللاعبين الرئيسيين فى أحداث المسلسل.
تحدث الفنان أحمد صلاح حسنى فى حواره مع «اليوم السابع» عن كواليس مسلسله الجديد وسر اتجاهه للرومانسية، واختيار مدينة أسوان لتصوير العمل، كما تطرق للحديث عن تطور أدائه التمثيلى خلال الفترة الماضية، وأشياء أخرى كثيرة.. وإلى نص الحوار:
فى البداية حدثنا عن شخصية «عمر النمر» فى أحداث مسلسلك الجديد «ختم النمر»، وما الذى جذبك إليها؟
فى البداية مسلسل «ختم النمر» هو عمل رومانسى من الدرجة الأولى، وعمر النمر هو رجل من عائلة كبيرة معروفة فى أسوان، والده من أكبر الرجال فى المدينة، يتعرض لموقف صعب للغاية فى حياته، تحديدا مع «حبيبته» فيضطر أن يأخذ قرارا مهما فى حياته، ومع الأحداث يجد نفسه لم يشعر بالندم على تلك القرار لاسيما أنه تربى على ذلك وأخلاقه لا تسمح بعكس تلك القرار، ومع مرور الحلقات الأولى سنجد أن الحياة ستنقلب رأسا على عقب بسبب حزمة القرارات التى وضعها عمر النمر فى الأحداث، حتى تظهر امرأة أخرى فى حياته وتتغير الأحداث، ثم نجد أن هناك أسراراً وأحداثاً غريبة لم يعلم عنها شيئاً، واخترنا مدينة أسوان نظرا لترابطها بطبيعة الحالة الرومانسية التى نقدمها فى المسلسل، بالإضافة إلى أن أسوان تعد واحدة من أهم مدن العالم جمالا.
تغير الأحداث فى حياة عمر النمر سيخلق أسئلة جديدة فى أذهان الجمهور.. حدثنا عنها؟
بالفعل تغير الأحداث لعمر النمر بعد القرار الذى اتخذه بشأن حبيبته والذى اعتمد فيه على أخلاقه وتربيته التى تلقاها من والده «النمر»، والذى يجسده الفنان القدير رشدى الشامى، هو ما سيجعل الأحداث أكثر سخونة، خاصة أن «عمر» سيقابل نسرين طافش ويقع فى حبها.
كيف استقبلت ردود الأفعال مع عرض الحلقات الأولى.. خاصة أن «ختم النمر» يعد البطولة المطلقة الأولى لك؟
أحمد الله كثيراً على ردود الأفعال منذ عرض الحلقات الأولى بعد تفاعل الجمهور مع «عمر النمر»، خاصة بعد الصدمة التى تعرض لها مع شقيقه، وهنا فى قصة المسلسل اعتمدنا بشكل كبير على «الرومانسية» وهى الحالة الذى فقدها الجمهور منذ سنوات، إذ كان يجد قلة فى تقديم مثل هذه الأعمال التى تتناول قصص الحب والرومانسية وتعطش لها.
لاحظنا فى الحلقة الثانية.. صدمة عمر النمر عندما علم أن شقيقه الأصغر يرغب فى الزواج من المرأة التى يحبها هو..
ألا ترى أنها قصة سبق وقدمتها العديد من المسلسلات؟
دعنا نتحدث فى الأمر الأول، وهى صدمة عمر النمر عندما علم أن شقيقه الصغير الذى يجسده الفنان الصاعد إسلام جمال، يدخل فى علاقة حب وزواج من حبيبته، وهى مشاهد صاغها مؤلف الحدوتة محمد عبد المعطى، والتى تعد من المشاهد الحقيقية فى مجتمعنا، والصدمة التى تفاعل معها الجمهور وقتها دليل على حقيقتها فى المجتمع، وعندنا عدة أمثلة على تلك القصة، وفى كل 20 عائلة على الأقل نجد شقيقين ينجذبون إلى نفس الفتاة، أما الأمر الثانى عن تقديم تلك القصة فى العديد من المسلسلات، هو كيف تعالج تلك الحبكة فى الدراما، ولكل مخرج وممثل ومؤلف رؤية مختلفة، مما يجعل تقديم تلك القصة مرغوبة عند تقديمها.
من وراء اختيار الفنانة نسرين طافش للبطولة النسائية؟
الفنانة نسرين طافش فنانة تتمتع بشكل مميز ومختلف، ولها كل الاحترام والتقدير، ونقدم سويا «ثنائى» من وجهة نظرى سيحبه الجمهور بشكل مختلف عن قصص الحب التى قدمت على مدار السنوات الماضية، أما اختيارها لتقدم البطولة النسائية أمامى فى «ختم النمر» فيرجع لرؤية المخرج المحترم أحمد سمير فرج، وهو الأحق فى الإجابة عن السؤال ولست أنا .
تعاونت مع المخرج أحمد سمير فرج فى مسلسل «حكايتى» العام الماضى، فهل الكيمياء ونجاح مسلسلكما الماضى وراء تكرار التعاون بينكما؟
المخرج أحمد سمير فرج واحد من أفضل المخرجين على الساحة حاليا، قدم العديد من الأعمال الناجحة التى تركت بصمة مع الجمهور، وكان آخرها مسلسل «حكايتى» الذى عرض فى شهر رمضان الماضى، ومن خلال التعاون معه العام الماضى وجدت أنه مخرج ذو قيمة فنية واضحة، يهتم بكل التفاصيل الصغيرة، يهتم كثيرا بالالتزام والجدية داخل اللوكيشن، فضلا عن أننا أصبحنا أصدقاء ونتج عنها «كيمياء» فنية بيننا.
جمعتك عدة مشاهد مع الفنان القدير الراحل إبراهيم فرح، فهل رحيله جعلكم تواجهون أزمة خاصة وأن مسلسل مازال جاريا تصويره؟
عندما علمنا بوفاة الفنان القدير إبراهيم فرح، دب الحزن الشديد فى فريق العمل، خاصة أنه كان من الفنانين المحبوبين فى التصوير، ويداعب الجميع، وينشر البهجة والفرحة عندما يدخل اللوكيشن، فكان يحمل قلباً طيباً للغاية، أما عن مشاهده المتبقية، أعتقد أن مخرج العمل أحمد سمير فرج سيجد طريقة وأسلوبا ينهى به مشاهده بطريقة تليق به كفنان كبير.
هناك تطور ملحوظ فى أدائك التمثيلى.. فهل خضعت لكورسات تمثيل، وكيف ترى المنافسة بينك وبين شباب جيلك؟
أنا من أنصار «بص فى ورقتك» ولا أنشغل بأشياء أخرى، وأسعى جاهدا للحفاظ على المستوى الفنى الذى أحققه، كما أبذل مجهودا مضاعفا وأجعل تركيزى ينصب فى العمل «اللى بشتغل عليه» سواء سينمائيا أو درامياً، فضلا عن المذاكرة ومشاهدة جميع الأعمال سواء أوروبية أو عربية، وأحرص دائما على مشاهدة كل شىء، ويبدو أن ذلك بات واضحاً فى أداء الأعمال الأخيرة التى قدمتها مثل «كلبش والممر» مع المخرج الكبير شريف عرفة، وكذلك مسلسل «حكايتى».
وكيف ترى اتهام البعض لك بالتعجل فى تقديم البطولة المطلقة؟
البطولة ليست «الأهم» بالنسبة لى، ولا أشغل بالى بها، فكل عمل قدمته هو «بطولة»، الموضوع مختلف عند الناس، فأنا أبحث دائما عن إرضاء الذوق العام، والجمهور هو «الهدف» الحقيقى للفنان، وكل ما يدور فى تفكيرى، «كيف أقدم عملا فنياً يحترمك الجمهور من خلاله؟ ويضيف لى.. وكلمة «بطولة» كلمة ليس لها معنى، والدليل أن هناك مشاهد صغيرة قدمها فنانون مثل النجم ماجد الكدوانى فى مسلسل «تحت السيطرة» مع النجمة نيللى كريم تركت اثراً وصدى كبيرين مع الناس، «البطولة شىء وهمى، فالعمل الناجح فقط هو البطولة».
تعاونت مع «سينرجى» فى العديد من المسلسلات، كيف تقيم التعاون بينكما؟
الحقيقة «سينرجى» من أكبر وأهم الشركات فى الشرق الأوسط، بقيادة تامر مرسى، ومعه حسام شوقى، والذى يعد واحدا من المنتجين «اللى بيفهموا» دراما فى السوق، ومن خلال تجاربى الماضية مع الشركة، وجدت حرصها الشديد على راحة الفنانين فى العمل، وتوفير كل الإمكانيات، وهو ما ظهر واضحا فى «ختم النمر» حيث رصدت ميزانية كبيرة للمسلسل، فضلا عن توفير الصورة المبهرة للمشاهد ووفرت كل شىء، الحقيقة هى شركة تعمل بكل جهد فى كل أعمالها.
حدثنا عن الشخصية التى تقدمها فى مسلسل «الفتوة» مع ياسر جلال؟
أقدم شخصية إن شاء الله تكون مفاجأة للجمهور فى أحداث المسلسل مع النجم ياسر جلال، فهو نجم رائع وذو أخلاق عالية، ومن المقرر أن أقدم شخصية «الشرير» أمامه فى الأحداث، التى كتبها المؤلف هانى سرحان، وإخراج حسين المنباوى، الحقيقة الحديث عن الشخصية سيحرق محتواها، دعنا نتركها مفاجأة للجمهور خلال رمضان المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة