بثت قناة إكسترا نيوز، تقريرا يكشف فضائح أحد أبرز قيادات الجماعة فى الخارج، وهو سامى العريان، أستاذ الإرهاب ، الذى يحمل الجنسية الأمريكية وهو من أصل فلسطينى ولد بالكويت عام 1958 ، قبل أن ينهى والده عمله فيها ، ثم انتقلت أسرته إلى مصر عام 1966 وتعلم فيها حتى حصل على الثانوية العامة ، ثم سافر إلى أمريكا فى عام 1975 ليحقق حلم عمره ، وهناك انضم للتنظيم الدولى للإخوان وأصبح واحدا من أعمدتها .
وقالت القناة، فى تقرير لها، إن سامى العريان كان وسيطا بين الجماعة والحزب الجمهورى حتى أحداث 11 سبتمبر ، لتكششف الصحف الأمريكية انقلاب الجماعة على الجمهوريين ودعموا الديمقراطيين سرا ، فيما نشرت الصحف شيكا بـ 50 ألف دولار قدمه العريان لدعم هيلارى كلينتون .
وأوضحت القناة، أن العريان كان أستاذا بجامعة جنوب فلوريدا قبل أن يتهم بتمويل الإرهاب ، كما نشر الصحفى ستيفن إيمرسن وثيقة تكشف تورطه فى عمليات الجهاد ، وأدرجته المحاكم الأمريكية على قوائم الإرهاب لارتباطه بحركة الجهاد، ولقبته الصحافة الأمريكية بـ"أستاذ الإرهاب" لتأسيسه خليفة متطرفة بالجامعة ، وسجن فى 2003 بسبب نشاطه الإرهابى وتحريضه على قتل المدنيين ، وفى 2015 عقد صفقة مع الأمن الأمريكى فأفرج عنه وغادر البلاد ليظهر فى إسطنبول تحت حماية أردوغان الذى منحه إقامة دائمة ، كما عينته الحكومة التركية أستاذا للشؤون العامة بجامعة صباح الدين زعيم وأنشأت له الحكومة القطرية مركزا لدراسات الإسلام بإسطنبول، ثم بدأ ينسق بين المنظمات الجهادية فى العالم برعاية تركية قطرية .
وأوضحت القناة: ترأس سامى العريان مؤتمرا بإسطنبول شاركت فيه تلك المنظمات ما أعاد الاتهامات ضده ، وشاركت فى المؤتمر حركة طالبان وجماعة الإخوان ومتطرفون من دول عديدة ، ثم يصبح استاذ الإرهاب ضيفا دائما على قنوات الإخوان التركية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة