شن عدد كبير من النشطاء المهتمين بمجال حقوق الحيوان، هجوما شرسا على مصممة الأزياء العالمية فيكتوريا بيكهام، بعد ارتدائها لحقيبة من جلد التمساح بقيمة 16 ألف جنيه إسترليني.
ويأتي هذا الهجوم الشرس الذي تعرضت له المصممة العالمية صاحبة الـ 45 عاماً، بعد تصريحاتها السابقة بعدم وجود أي "قسوة" في خطوط إنتاجها وأزيائها في إشارة واضحة لجلود الحيوانات الفارهة التي يتم استخدامها في المعاطف الشهيرة التي يرتديها النجوم والمشاهير.
وظهرت بيكهام في أسبوع الموضة أمس بصحبه زوجها أسطورة كرة القدم السابق ديفيد بيكهام، وهى تمسك بحقيبة من تصميم Virkin المصنوعة من جلد التمساح، ويصل سعرها لأكثر من 16 ألف جنيه إسترليني بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
فيكتوريا بيكهام
وأعلنت بيكهام في فبراير الماضي، عن خط انتاج جديد من ملابسها وشددت على استخدام فراء الحيوانات في ماركتها العالمية، في حين انها تستخدم جلود التماسيح في تصاميم لحقائب شخصية لها وهو ما أثار غضب الكثير من نشطاء حقوق الحيوانات الذين طالبوها بالاعتذار عن تصريحاتها السابقة.
وفي تصريح لمدير علامة بيكهام الشهيرة، قال "إن تصاميم جلود التماسيح تستخدم منذ فترة طويلة وتعتبر موضة بارزة من فترة الثمانيات، وأن ارتداء فيكتوريا لحقيبة جلد تمساح يأتي على غرار الحقيبة الأندر في العالم والتي صممت من نفس التصميم وبيعت مقابل 290 ألف جنية إسترليني في مزاد علني عام 2017 في هونج كونج.
فيكتوريا بيكهام تحمل الحقيبة
وحضرت مصممة الأزياء العالمية عرض أزياء للعلامة التجارية العالمية Dior، برفقة زوجها ديفيد بيكهام وبروكلين بيكهام، نهاية الأسبوع الماضى، فى العاصمة الفرنسية باريس، وذلك ضمن أسبوع الموضة لهذا العام، حيث حرصت فيكتوريا على حضور Dior Homme Menswear خريف / شتاء 2020-2021، الذى أقيم كجزء من أسبوع الموضة فى باريس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة