عبرت وزارة الخارجيّة العراقية، عن رفضها القاطع واستنكارها للعدوان الذى استهدف سفارة الولايات المتحدة الأمريكيّة بالقصف بقذائف كاتيوشا.
وشددت وزارة الخارجية العراقية فى بيان صحفى الاثنين، عن استهجانها لهذا العمل العنيف المُدان قانوناً وعرفاً تُؤكّد أنّها حريصة أشدَّ الحرص على حفظ حرمة جميع البعثات الدبلوماسيّة العاملة في العراق؛ وذلك التزاماً ببُنود اتفاقـيّة فيينا لتنظيم العلاقات الدبلوماسيّة بين بلدان العالم، وحرصاً على العلاقات الثنائيّة، ورعاية للمصالح المُتبادلة للجميع.
وأكدت الخارجية العراقية أنّ مثل هذه الأفعال لن تؤثر في مُستوى العلاقات الاستراتيجيّة بين بغداد وواشنطن التي تشهد ارتقاءً على طريق تحقيق تطلعات الشعبين الصديقين، كما أنّ السلطات الأمنيّة المعنيّة قد شرعت في إجراءاتها التحقيقـيّة؛ للكشف عن الجُناة، وتقديمهم إلى العدالة؛ لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات؛ ممّا قد يجرّ العراق لأن يكون ساحة حرب لأطراف خارجيّة.
كان مصدر أمنى عراقى قد أكد الاثنين بإصابة 3 أشخاص جراء القصف الذى استهدف المنطقة الخضراء ومبنى السفارة الأمريكية فى بغداد، مشيرا إلى أن مروحيات تعمل على إخلاء الموجودين داخل السفارة، وقال المصدر لقناة (السومرية نيوز) - "إن القصف الصاروخى الذى استهدف المنطقة الخضراء والسفارة الأمريكية فى بغداد أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل"، موضحا أنه لم تعرف جنسياتهم حتى الآن.
وأوضح المصدر، أن طائرات مروحية تعمل لإخلاء بعض الموجودين داخل السفارة.. مشيرا إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، فضلا عن قطع الطرق المؤدية لمبنى السفارة.
وكان رئيس الوزراء "المستقيل" عادل عبد المهدى، قد حذر أمس من تعرض البلاد لتداعيات خطيرة.. مؤكدا التزام حكومته بحماية البعثات الدبلوماسية، كما أشار إلى إصداره أوامر باعتقال المنفذين وتسليمهم للقضاء.
ومن جانبه قال رئيس البرلمان محمد الحلبوسى، "إن القصف الصاروخي المتكرر الذي تعرضت له السفارة أمر مرفوض، وتصرف يسيء لسمعة العراق ويضعف الدولة ويمس بسيادتها، فضلا عن أنه عمل يتنافى مع الأعراف والاتفاقيات الدولية.. مبديا رفضه بأن يكون العراق طرفا في أي صراع أو ساحة لتصفية الحسابات الدولية".
وكان مصدر أمني عراقى، أفاد بوقوع 3 صواريخ داخل حرم السفارة الأمريكية فى العاصمة العراقية بغداد. من جانبه استنكر السفير الأمريكى لدى العراق، قصف سفارة بلاده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة