أجرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، بثا مباشرا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للإجابة على أسئلة المتابعين والتى جاء من بينها سؤال من إحدى السيدات حول مدى جواز صلاة المرأة بالبنطلون".
وأجاب عن السؤال خلال البث المباشر الشيخ محمود شلبى، مدير إدارة الفتوى الهاتفية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً:"الصلاة بالبنطلون جائزة وصحيحة إذا تحقق فيها الستر ، بأن يكون جميع جسد المرأة غير ظاهر عدا الوجه والكفين والقدمين".
وتابع شلبى:"كما يجب فى هذا البنطلون وفى أى ملابس تريد أن تصلى بها المرأة ألا تشف الجسد ولا تكشفه".
وكانت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكترونى قالت:" لا حرج في كشف المرأة قدميها في الصلاة؛ فقد ورد عن الإمام أبي حنيفة القول بجواز إظهار المرأة قدميها؛ لأنه سبحانه وتعالى نهى عن إبداء الزينة واستثنى ما ظهر منها، والقدمان ظاهرتان؛ يقول العلامة السرخسي في "المبسوط" (10/ 153): [وروى الحسن بن زياد عن أبي حنيفة، أنه يباح النظر إلى قدمها أيضًا، وهكذا ذكر الطحطاوي؛ لأنها كما تبتلى بإبداء وجهها في المعاملة مع الرجال، وبإبداء كفها في الأخذ والإعطاء، تبتلى بإبداء قدميها إذا مشت حافية أو متنعلة، وربما لا تجد الخف في كل وقت] اهـ...والله سبحانه وتعالى أعلم".
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أجابت عن سؤال نصه:"لو صليت بجلابية واحدة وعليها خمار أو قرأت القرآن بلبس البيت الخفيف وشعرى مكشوف؟، حيث قال السؤال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية :"فى الحالتين مفيش مانع وقراءة القرآن على هذه الهيئة مقبولة أيضًا ولك الثواب إن شاء الله".
كما أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز صلاة الرجل بـ"فانلة حمالات"، مؤكدة أن عورة الرجل هى ما بين السرة إلى الركبة، وما فوق ذلك أى كشف الذراع أو الكتف أو ما تحت الركبتين جائز والصلاة صحيحة ولو ستر كل البدن أولى وأفضل.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية قائلة:"هذا فيما يتعلق بعورة الرجل، أما المرأة فعورتها فى الصلاة جميع البدن عدا الوجه والكفين والقدمين على ما رآه المذهب الحنفى، أى أن المرأة يمكن أن تصلى ووجهها وكفيها وقدميها مكشوفين".