سلّم الدكتور زكريا مبارك شقيق ضحية السجون التركية زكى مبارك، اليوم الاثنين، ملف كامل إلى المقرر العام لحالات التعذيب والقتل داخل القانون فى الأمم المتحدة ضد انتهاكات النظام التركى ضد اللاجئين وقتل الأتراك لشقيقه زكى مبارك بعد تعذيبه داخل السجون التركية.
قال الدكتور زكريا مبارك شقيق الفلسطينى زكى مبارك في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه تقدم بملف كامل للأمم المتحدة يطالب بمحاكمة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان باعتباره المسئول الأول عن قتل شقيقه داخل السجون التركية.
وطالب الدكتور زكريا مبارك الأمم المتحدة بتحقيق الأمم المتحدة فى ملابسات قتل شقيقه داخل السجون التركية، والمطالبة بمحاكمة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كونه مسئول عن جميع حالات القتل والتعذيب وخداعه للعالم والمتاجرة باللاجئين مستغلا حاجتهم للأمان، متهما الرئيس التركى بالعمل على زعزعة أمن واستقرار الدول لمصالحه الخاصة.
وأكد شقيق الفلسطينى زكى مبارك أنه سيلتقى مع المقرر العام لحالات التعذيب والقتل خارج القانون لاطلاعه على تفاصيل قتل النظام التركى لشقيقه، موضحا أن قدم ملف كامل يطالب بتحقيق دولى لتعذيب شقيقه داخل سجون تركيا.
كان جثمان زكى مبارك، القتيل الفلسطينى ضحية التعذيب فى سجون تركيا، قد وصل إلى غزة شهر مايو الماضى لدفنه فى القطاع بعد انتهاء تشريح الجثمان فى القاهرة.
كان الفلسطينى زكى مبارك، قد اختفى فى الأراضى التركية مطلع شهر أبريل الماضى، وبعد 17 يوما أعلنت السلطات التركية نبأ اعتقاله وذلك فى 22 أبريل الماضى، ونشرت عبر وسائل الإعلام التابعة لأنقرة والدوحة أكاذيب حول شقيقه.
وقررت السلطات المصرية إعادة تشريح جثمان زكي مبارك القتيل الفلسطيني في سجون تركيا، لمعرفة السبب الحقيقي لوفاته.
وأكد الدكتور زكريا مبارك في تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه فضل نقل جثمان شقيقه إلى مصر التى تحتضن أبناء الشعب الفلسطيني والداعم الأكبر لحقوق الفلسطينيين، متوجها بالشكر للدولة المصرية وشعب مصر لدعمه قضية شقيقه الذى تم قتله فى سجون تركيا.
وأوضح الدكتور زكريا مبارك، أن تقرير الطب الشرعي المرفق مع جثمان المواطن الفلسطيني القتيل في تركيا، زكي مبارك والموقع من قبل النظام التركي يفند الادعاءات الكاذبة ورواية السلطات التركية بشأن انتحار الفلسطينى زكي مبارك، لافتا إلى أن تقرير الطب الشرعي الصادر من تركيا أن سبب الوفاة ناجم عن الإصابة بجروح، وهو ما يؤكد أن الرواية التركية كاذبة ومختلفة.