رغم أنه من اللاعبين المحظوظين فى الحصول على فرص المشاركة، سواء مع الأهلي أو المنتخب، لم يقدم مروان محسن مهاجم القلعة الحمراء ما يثبت أنه جدير بتلك الفرص مع الأهلى أو الفراعنة، وهو ما يضع علامات استفهام على عدم منح الفرصة للاعبين آخرين مثل مروان.
فى مباراة الأمس التى جمعت الأهلى والنجم الساحلى التونسى ضمن منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات فى دورى أبطال أفريقيا، والتى فاز بها الأهلى بهدف نظيف، أهدر مروان محسن أكثر من فرصة سهلة، فى ظل تعقد مجموعة الفريق الأحمر وصعوبة المنافسة مع الفريق التونسى والهلال السودانى.
الإصرار على مروان محسن رغم تراجع مستواه وهو ما يظهر فى المباريات الصعبة جعل جماهير الأهلى تشعر بالغضب، خاصة أن بطولة دورى أبطال أفريقيا غابت عن القلعة الحمراء منذ عام 2013 حيث التتويج الأخير، ولن يقبل الأهلاوية بمواصلة الإخفاقات الأفريقية بعد خسارة نهائيين متتاليين، عجز فيهما الهجوم الأحمر عن إحراز أهداف التتويج.
على مدار تاريخه مع الأهلى، والذى بدأ عام 2016 بعدما انضم للقلعة الحمراء قادماً من صفوف الدراويش بـ10 ملايين جنيه، شارك مروان محسن فى 62 مباراة سجل 17 هدفاً فقط، من بينها 4 أهداف الموسم الجارى، وهو ليس المعدل الجيد لمهاجم بالقلعة الحمراء التى تنافس دائماً على حصد البطولات وليس الأداء المشرف.
ثنائى هجوم الأهلى السابقين صلاح محسن ووليد أزارو خرجا على سبيل الإعارة فى يناير الجارى، وحصل سموحة على خدمات محسن، فيما انضم أزارو إلى الاتفاق إلى نهاية الموسم بسبب عدم قناعة رينيه فايلر بإمكانيات الثنائى، وأبقى السويسرى على مروان محسن رغم تفوق الثنائى المعار فى معدل تسجيل الأهداف، فصلاح محسن سجل هدفين فى ثلاث مباريات لعب خلالهما 90 دقيقة، بينما سجل أزارو 4 أهداف فى 11 مباراة لعب خلالها 381 دقيقة، بينما أحرز مروان 4 أهداف 12 مباراة لعب خلالها 620 دقيقة، أى ضعف ما لعبه أزارو وخمسة أضعاف ما لعبه صلاح محسن تقريباً، وهو ما أثار علامات التعجب على اختيارات فايلر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة