أردوغان الفاسد.. أنقرة تتراجع فى مؤشر مدركات الفساد للمرتبة الـ 91

الثلاثاء، 28 يناير 2020 05:00 ص
أردوغان الفاسد.. أنقرة تتراجع فى مؤشر مدركات الفساد للمرتبة الـ 91 اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد موقع تركيا الآن التابع للمعارضة التركية أن تركيا تراجعت إلى المرتبة الـ91 فى مؤشر مدركات الفساد للعام 2019 لجمعية الشفافية الدولية، ويحتل المرتبة الأولى فى المؤشر الدنمارك ونيوزيلندا وفنلندا، موضحا أنه أعلنت جمعية الشفافية الدولية، التى تُحارب الفساد، عن مؤشر مدركات الفساد لعام 2019. وتراجعت تركيا للمرتبة الـ91 بحصولها على 39 نقطة فى المؤشر الذى يُقيم 180 دولة.
 
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية إنه وفقًا للتصريح الصادر من جمعية الشفافية الدولية فى إسطنبول، فإن تركيا التى خسرت نقطتين مقارنة بالعام الماضى، تراجعت مرتبتها فى عام واحد 13 مركزًا كما أوضحت جمعية الشفافية الدولية أن السبب وراء تراجع تركيا هذا فى مؤشر مدركات الفساد هو تركيز السلطة فى الإدارة التنفيذية بكثافة مماثلة للأنظمة الاستبدادية، وانتهاكات استقلالية القضاء ومبادئ سيادة القانون، وفقدان المؤسسات العامة، وخاصة المؤسسات الرقابية والتنظيمية لتأثيرها ووظيفتها، وفقدان البرلمان التركى لسلطته فى التدقيق وطلب الحساب.
 
وذُكر فى التصريح أن من أحد أسباب التراجع أيضًا الإفلات من العقاب، وضعف القضاء التركى فى محاربة الفساد.
 
وفى وقت سابق، ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
 
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا، قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني، وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر، تعرفه أم لا، أنت ادعوه.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة