نظم مركز خدمات تطوير الأعمال باتحاد الصناعات المصرية على مدار يومين ورشة عمل بعنوان "جيمبا كايزن" والموجه إلى رؤساء مجالس الإدارات ومدراء العموم والمدراء التنفيذيين ورؤساء الأقسام ومدراء الإدارات بالشركات والمؤسسات من أعضاء الغرف الصناعية، وذلك لإحداث التحسين المستمر في بيئة ومكان العمل.
ويعد مصطلح “كايزن” هو مصطلح ياباني يعني "التغيير للأفضل" أو "التحسين المستمر" وهو نهج يهدف إلى لخلق تحسين مستمر على أساس فكرة أن التغييرات الإيجابية الصغيرة المستمرة يمكن أن تجني تحسينات كبيرة، وعادةً ما يقوم على التعاون والالتزام ويتنافى مع الأساليب التي تستخدم تغييرات جذرية أو مراسيم من أعلى إلى أسفل لتحقيق التحول.
وذكر المركز أن الورشة شهدت التعريف بنظام "كايزن" ونموذج التغيير الذي يطرحه ونظام عمله والتعرف على فرص التحسين وأساليب التخطيط والتصميم للمستقبل وآليات وضع خطط العمل ذات الصلة بالتحسين المنشود، حيث تعرف المشاركون على فلسفة كايزن والمهارات الإدارية المطلوبة لتطبيق عمليات التحسين المستمر، وكذلك التعرف على مهارات وإجراءات حث الموظفين على تبني والتعامل مع كايزن.
وأوضح المهندس عادل نورالدين مدير مركز خدمات تطوير الأعمال والمنسق العام لفروع اتحاد الصناعات المصرية أن أدوات “كايزن” تساعد الموظفين والإدارة على تنفيذ ومراقبة جهود التحسين المستمر في مكان العمل وحيث أن كلمة كايزن تعني “التغيير للأفضل” فإن استخدام أدوات كايزن يؤدي إلى طرق أكثر فاعلية في قيام العاملين بمهامهم وفي التواصل فيما بينهم بصرف النظر عن التخصصات المختلفة أو المستوى الوظيفي داخل المؤسسة.
وتأتي هذه الدورة في إطار الخدمات التي يحرص اتحاد الصناعات المصرية على تقديمها إلى أعضائه من الغرف الصناعية وأعضائها من الشركات والمنشآت الصناعية لتطوير نظم الإنتاج وكفاءات الموظفين والعاملين بها للارتقاء بمستويات الأداء ومن ثم المنتج المحلي ورفع تنافسيته للمساهمة في فتح أسواق تصديرية جديدة وخلق فرص عمل جديدة مما يساهم إيجابياً في الاقتصاد الوطني.