اجتمع الدكتور رجب عبد العظيم، وكيل وزارة الموارد المائية والرى، مع قيادات الوزارة، وممثلى شركة الصرف الصحى للقاهرة الجديدة، لبحث سبل التعاون المشترك، لتطوير محطات الصرف الصحى، حيث أوضح عبد العظيم أن الحكومة، تكثف جهودها لترشيد استهلاك المياه فى كافة القطاعات المستخدمة لها، وترشيد استهلاك المياه، والاستفادة القصوى من وحدة المياه، من خلال تطبيق أساليب تطوير الرى الحديث، حيث تم إعداد استراتيجية لمواجهة التحديات المائية، وتأمين الموقف المائى حتى 2050، تعتمد على 4 محاور يتم العمل فيها بجد واجتهاد مع كافة الوزارات المعنية فى الدولة.
من جانبه، أوضح الدكتور أيمن السيد رئيس قطاع شئون الرصد والاتصالات والمعلومات والأملاك بوزارة الرى، أنه تم الإتفاق على البدء فى إجراءات دراسة ربط منظومة القياس (الاسكادا) المستخدمة فى محطات مياه الشرب بشبكة الرصد عن بعد (التليميتري) في وزارة الموارد المائية و الريّ.
واستعرضت وزارتى الرى والاسكان مؤخرا، خطط وجهود وزارة الموارد المائية والرى فى مجال ترشيد استخدام المياه في قطاع الزراعة من خلال الإنتقال من نظم الري التقليدية إلى نظم الري الحديث، و ما سيمثله هذا من من تعظيم الاستفادة من المياه وزيادة الانتاج الزراعى، كما استعرض الأعمال الجاري تنفيذها لتأهيل الترع الفرعية و المنشآت المائية لتنفيذ تلك المشروعات، حيث تطبق وزارة الرى اسلوب الادارة المتكاملة للمياه وترشيد الاستخدامات المائية فى كافة القطاعات المستفيدة فى الزراعة والشرب والصناعة وخلافه.
من جانبه قال المهندس محمود السعدى رئيس مصلحة الرى، أنه تم مؤخرا مناقشة خطة ترشيد المياه مع وزارة الاسكان و إستعراض الوضع الراهن و المنظور المستقبلى لقطاع مياه الشرب و التحديات التي تواجهه، و الإجراءات و الرؤى المُقترح تنفيذها لمواجهة التحديات وتلبية الإحتياجات المائية و توفير المتطلبات المستقبلية، و الإجراءات المقترح تنفيذها، و الكم المتوقع توفيره من المياه لكل إجراء، و الإستثمارات المطلوبة لتحقيق ذلك، و تحديد الجهات المنوط بها وضع تلك الإجراءات موضع التنفيذ.
وترتكز الخطة القومية لترشيد الإستهلاك في قطاع مياه الشرب على محورين أولهما يعمل على تعظيم الموارد المائية المتاحة من خلال التوسع في تحلية مياه البحر خاصة في المناطق الساحلية، و إستخدام المياه الجوفية في المناطق الداخلية ، مع زيادة العائد من إعادة إستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة خاصاً في محافظات الصعيد ، تزامناً مع تحسين نوعية.