لم يهتم البرازيلي نيمار جونيور بعداء الجمهور له فى ملعب "حديقة الأمراء" في 14 سبتمبر 2019 ، عندما عاد البرازيلي للظهور لأول مرة مع الفريق بعد صيف سادت فيه حالة من الفتور مع جماهير فريق العاصمة الفرنسية، بسبب مفاوضات مطولة من ناديه السابق برشلونة لإستعادته مرة أخرى بناء على رغبة اللاعب الذى دفعه الحنين للعودة إلى ملعب "كامب نو" مرة أخرى من أجل مرافقة ميسي.
وفي غضون أسابيع فقط ، تحولت صافرات استهجان الجماهير الباريسية إلى تصفيقًا نظرًا لمستواه المذهل.
فى المباراة الأخيرة أمام ليل، والتى جمعتهما مساء الأحد، عاد نيمار لتقديم عروضه ليؤكد أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم، لكنه الأفضل بعد ليو ميسي، نجم برشلونة السابق تقدم أمام للباريسيين بتسديدة غير قابلة للتصدى وسجل الهدف الثاني من ركلة جزاء ليقود فريقه للفوز بثنائية نظيفة، وبالإضافة إلى ذلك، كان مصدرا للإزعاج بشكل مستمر من ناحية الجناح الأيسر.
تحول نيمار إلى أيقونة فى كرة القدم الفرنسية، لقد أصبح الجناح الأيسر الذى هرب من ظل ميسي في برشلونة ليقوم بدوره في باريس اللاعب الذى ينزل ألى الوسط من أجل بناء الهجمات عليه.
وعلى الرغم من ذلك، فلم يكن لنيمار دورا مؤثرا مع باريس سان جيرمان من أجل تحقيق حلمه للفوز في دوري الأبطال منذ الانتقال إلى حديقة الأمراء في عام 2017، فقد غاب ابن السيليساو عن مراحل خروج المغلوب في دوري الأبطال بسبب الإصابة.
ورغم الإصابات إلا ان البرازيلي لديه تأثير ساحر في المباريات التى يشارك فيها، فقد شارك فى 75 مباراة مع البياسجي منذ انتقاله، ونجح في تسجيل 65 هدفا وصناعة 35 آخرين أى انه شارك حتى الآن في 100 هدفا، هذا الموسم، البرازيلي لديه بالفعل 13 هدفًا و 5 تمريرات خلال 13 مباراة فقط.
وتنتظر الجماهير الباريسية نيمار بشدة هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا، حيث أن غالبية تلك الأرقام جاءت في الدوري فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة