صور.. الأرض تتراقص قرب بحيرة "بلو لاجون" بأيسلندا تحسبا لثوران بركان إيافيول

الثلاثاء، 28 يناير 2020 01:40 م
صور.. الأرض تتراقص قرب بحيرة "بلو لاجون" بأيسلندا تحسبا لثوران بركان إيافيول بحيرة بلو لاجون
كتب محمد جمال ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتراقص الأرض نتيجة ارتفاع كمية المواد المنصهرة على الأرجح قرب "بلو لاجون" الشهيرة فى آيسلندا، الأمر الذى أدى إلى رفع مستوى حالة التأهب، تحسباً لحدوث ثوران من المحتمل أن يعطل حركة الطيران المحلية، وفق ما أعلنت السلطات، وإذا كان ثوران بركان "إيافيول" فى عام 2010 قد تسبب فى تشكيل سحابة ضخمة من الدخان وفوضى فى السماء الأوروبية لمدة شهر، بعد إلغاء أكثر من 100 ألف رحلة طيران وتقطع السبل بـ8 ملايين مسافر، فإن الخطورة هذه المرة تعتبر دنيا.

الارض تتراقص
الارض تتراقص

 

ومنذ نحو أسبوع تقريبا، تحدث سلسلة من الهزات الأرضية المحيطة بجريندافيك، وهي ليست بعيدة عن مياه "بلو لاجون" الطبيعية الساخنة في شبه جزيرة ريكيانيس (جنوب غرب)، وأكبر هزة سجلت بلغت قوتها 3.7 على مقياس ريختر، ويقول علماء الجيولوجيا إن هذه الظواهر شائعة فى المنطقة، إذ تقع شبه الجزيرة هذه على هضاب تحت مياه الأطلسي، حيث تنتشر الصفائح التكتونية لأمريكا الشمالية والأوراسية.

الأرض ترقص
الأرض ترقص


لاحظ علماء الجيولوجيا حدوث انتفاخ "سريع غير عادى" لقاعدة جبل ثوربيورن، من 3 إلى 4 مليمترات فى اليوم، وقد وصل مجموعها الأحد إلى سنتيمترين، وقال المعهد الآيسلندي للأرصاد الجوية في بيان إن ارتفاع كمية المواد المنصهرة في منطقة زلزالية "هو أمر يدعو إلى القلق" ويجبر على "مراقبة أكثر دقة، وطرحت سيناريوهات عدة بما فى ذلك وقْف النشاط الزلزالي أو حدوث زلازل قوية أو انفجار بركانى.

يذكرأن، رُصدت ثلاثة حيتان قاتلة فى منطقة بحرية تفصل بين شبه الجزيرة الإيطالية وجزيرة صقلية بالبحر المتوسط، فى أول رؤية من هذا القبيل فى مضايق صغيرة،ويعتقد علماء الأحياء البحرية أنها نفس المجموعة التى جاءت أصلا من أيسلندا وشوهدت قبالة ساحل شمال غرب إيطاليا فى وقت سابق من الشهر الحالى.

ورأى صياد يدعى سيمون فارتولى (25 عاما) زعانف الحيتان القاتلة تخرج من الماء يوم الجمعة وصورها وهى تسبح إلى جانب قاربه، وقال فارتولى لتلفزيون رويترز اليوم الاثنين "تقدمت حتى كدنا نلمسها... وجودها هنا فى مضيق ميسينا أفضل شيء فى حياتى".

وعلى النقيض قال جيانماركو أرينا، الذى كان بصحبة فارتولى عندما شاهدا الثدييات الضخمة، إنه شعر "بخوف شديد... حجم الحيوان يبلغ مثلى حجم قاربي".

ووصلت مجموعة من خمسة حيتان قاتلة، من نوع أوركا، قبالة ميناء جنوة فى شمال إيطاليا أوائل شهر ديسمبر كانون الأول، وسرعان ما حدد علماء الأحياء البحرية أنها قادمة من أيسلندا، على بعد أكثر من 5200 كيلومتر.

وقالت جمعية حراس حيتان أوركا فى أيسلندا "هذا أول تسجيل على الإطلاق لهجرة حيتان أوركا بين أيسلندا وإيطاليا فى تاريخ أبحاث الحيتان القاتلة. نعتقد أن الهجرة لمسافة تزيد على 5200 كيلومتر من أطول طرق الهجرة المسجلة على الإطلاق فى العالم".

وضمت المجموعة عجل حوت (حوت صغير) يُعتقد أن عمره نحو عام نفق فى البحر قبالة جنوة. وأظهرت لقطات مصورة نشرها خفر السواحل الحوت الأم وهى تحاول حمل صغيرها النافق قبل أن تتخلى أخيرا عن جيفته بعد عدة أيام.

وقالت كلارا موناكو، وهى عالمة أحياء بحرية والمديرة العلمية لجمعية ماريكامب "هناك احتمال كبير أن تكون حيتان أوركا التى رُصدت فى ميسينا هى نفسها التى رُصدت فى جنوة، لكننا نحتاج بعض الصور الواضحة لنتيقن".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة