التشجيع فى كرة القدم هو الديانة الوحيدة التى لا يوجد بين معتنقيها مُلحدين، والمشجع هو العاشق الوحيد الذى لا يمكنه ابدًا الشفاء من دائه، هو ذاك المُتيم الذى يهرب من بيته هرعا إلى الاستاد، يهجر الفرجة برفاهية أمام الشاشة العملاقة لينقاد طوعا إلى مستطيل أخضر مُحاطا بالصخب والضجيج، هناك فقط تحلو له حياته الخاصة مع ملائكته المُفضلين، الملعب هو معبدُ يؤدي فيه فريضته بحناجر صادقة وصيحات هادرة وقلوب مخلصة، يستظل بالحب من أشعة الشمس الحارقة حينًا، ومن صقيع البرد أحيانًا أخرى، ويستمتع دومًا بقصاصات الورق الملونة واللوحات الجماهيرية الفاتنة، تغويه النواقيس التي يهرب من ضجيجها الناس، فهو ليس شخصًا عاديًا، إنما تعيده أصوات الطبول وأهازيج الألعاب النارية كطفل يستقبل الحياة في يومه الأول.
ولآن لاعب كرة القدم بدون مشجع مثل الراقص بدون موسيقى، والقائد بدون جيش، فنستعرض في هذه السلسلة الحوارية، ذكريات مشجعين من الزمن الجميل، مشجعون حفروا أسمائهم على جدران الملاعب بحروف العشق والوفاء والتضحية..
حلقتنا الأولى عن واحد من أقدم وأهم مشجعين النادي الأهلي وهو "عم حربي"، يطالعنا عن سبب تشجيعه للأهلي، وذكرياته مع اللاعبين، ورأيه عن الأولتراس، وعن المشجعين الذين يتحولون لسماسرة ووكلاء لاعبين.
لقراءة حوار عمى حربي كاملا عبر سوبر كورة.. من هنا
وكان الأهلي قد حقق الفوز مساء الأحد الماضى على النجم الساحلي بهدف دون رد سجله النيجيري جونيور أجاي.
وشهد مران الأهلى أمس الاثنين حضور محمود الخطيب رئيس النادى، والذى عقد جلسة مطولة مع اللاعبين، فى الوقت الذى عقد رينيه فايلر المدير الفنى للفريق محاضرة هو الآخر مع اللاعبين، للحديث عن التحضيرات الفنية الخاصة بمباراة الهلال السودانى المقبلة.
فيما استكمل رمضان صبحى، لاعب الفريق، تنفيذ برنامجه التأهيلى على هامش مران الفريق الجماعى أمس الاثنين، وخاض اللاعب تدريبات بدنية فى الجيم ثم استكمل البرنامج فى الملعب رفقة طارق عبد العزيز أخصائى التأهيل بالجهاز الفنى كما ادى رمضان تدريبات خفيفة بالكرة فى إطار تجهيزه للمرحلة المقبلة.
ويرغب السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى، فى حشد جميع أسلحته من أجل الفوز على الهلال العنيد فى السودان، ويتطلع الجهاز الفنى لتجهيز رمضان صبحى للعودة مُجدداً والمشاركة فى المواجهة المرتقبة بعد الغياب عن مباريات الفريق طوال الأسابيع الماضية للإصابة بتمزق العضلة الخلفية.