قال علاء إبراهيم أحد الشباب الذين قاموا بتصوير واقعة افتداء أب لابنته واحتضانها على قضبان قطار الإسماعيلية، إنه كان عائداً من أداء الامتحانات بجامعة قناة السويس إلى محافظة الشرقية وهي بلدته الأصلية من مركز نجع حماد وأثناء إنتظاره لوصول القطار شاهد الحادثة عندما حاولت الطفلة عبور القضيب الحديدي ولم يفكر والدها للحظة واحدة قافزاً خلفها لانقاذها.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر برنامج "القاهرة الآن"، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة العربية " الحدث "أننا كنا في حالة ذهول لمدة عشر دقائق وكانت من أصعب اللحظات في حياتي أن اشاهد مثل هذا المشهد".
وتابع قائلاً:"أخرجت موبايلي بشكل تلقائي حتى أوثق ما سيحدث لأنني توقعت تعرض أحدهما أو كلاهما للوفاة، وكنا مكتوفي الأيدي وليس بوسعنا فعل شيء فرايت أن التوثيق مهم في حال حدوث وفاة لتصوير الواقعة وأحداثها واصفاً الأب بأنه نعم الأب عندما افتدى "ضناه" على حد وصفه.
وسرد إبراهيم مزيدا من التفاصيل، قائلا:"بعد إفاقة الطفلة والاب ..كنا في ذهول ونردد فقط الله أكبر وصبرناه لحد مالقطار ماعدى وأنطلقت في أعقابها الزغاريد إبتهاجاً بنجاتهما، مشيراً أن الام كانت منهارة ولم تصدق انها ستفقد زوجها وإبنتها فهو موقف صعب جداً".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة