يحتفل الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، بتوقيع روايته الجديدة "العابرة" الصادرة حديثًا عن منشورات المتوسط، وذلك فى جناح الدار بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، يوم الخميس المقبل بدءًا من الساعة الرابعة عصرًا.
وكتب على غلاف الرواية "لا يتردَّدُ الروائى المصرى إبراهيم عبد المجيد، فى خوضِ المغامرةِ الأدبية مع كلِّ نصٍّ سردى والتجديد فى الكتابةِ شكلاً وموضوعاً، بطريقةٍ تُحوِّلُ كلَّ ما كان مُحرِجاً فى البداية، إلى حالةٍ إنسانية تحتاجُ إلى التأمُّل، من خلال موضوعةٍ استثنائية، نغرقُ فى تفاصيلها عبر حياتيْن لبطلةِ/ بطلِ الرواية، حيثُ نتعرف على لمياء فى القسم الأوَّل من الكتاب، والتى تتحوَّل إلى حمزة فى القسم الثاني.
هى رحلة كائن بشرى منه إليه، رحلة بين البشر والأحداث الحقيقة والافتراضية ومخافر البوليس والمحاكمات والرؤى الأسطورية التى تُغلِّف الحكى والسَّردَ المتدفِّق، كنهرِ النِّيلِ، عابراً الواقع والحياة والأمل والجنون".
ومن أجواء الرواية:
اقتربتْ لمياء من زميلتها رغم أنها كانتْ قرَّرتْ ألا يحدث ذلك. وجدتْ نفسها تلتصق بها. نظرت الأخرى إليها فى دهشة، فالمقعد طويلٌ ممتدٌّ، ليس عليه غير حوالى عشرة طُلَّاب. تراجعتْ لمياء قليلا، واعتذرتْ، لكن زميلتها ابتسمتْ وقالتْ:
- عادى.
اقتربتْ لمياء بوجهها إليها، وهمستْ:
- لأنكِ جميلة فقط، لكنْ؛ لم أقصد.
لم تردّ عليها زميلتها. أصابتْها دهشة جديدة من خشونة صوتها، فقالتْ لمياء:
- صوتى من عند ربِّنا. لا تخافى. أنا اسمى لمياء.
قالتْ زميلتها:
- وأنا سونيا.
وبدا أنها لا تريد أن تتحدَّث.
أصدر إبراهيم عبد المجيد عده روايات، منها "ليلة العشق والدم"، "البلدة الأخرى"، "بيت الياسمين"، "لا أحد ينام في الإسكندرية"، "طيور العنبر"،و "الإسكندرية في غيمه"، كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية وهم "الشجر والعصافير"، "إغلاق النوافذ"، "فضاءات"، "سفن قديمة"، "وليلة انجينا"، وترجمت روايته البلدة الأخرى إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، كما ترجمت روايته "لا أحد ينام في الإسكندرية" إلى الإنجليزية والفرنسية، و"بيت الياسمين" إلى الفرنسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة