تسببت الفيضانات والانهيارات الأرضية فى مقتل 64 شخصا، 53 منهم فى ولاية مينا جيراى، بينما فى إسبيرتو سانتو بلغ عدد القتلى 9 أشخاص، واثنين فى ريو دى جانيرو، حسبما قالت قناة "تيلى سور" الفنزويلية.
وأعلنت البرازيل حالة طوارئ فى 101 ولاية، ومنهم مينا جيراى التى أعلن حاكمها روميو زيما، حدادا رسميا لمدة ثلاثة أيام على ضحايا السيول والفيضانات التاريخية، التى بدأت فى البلاد منذ الأسبوع الماضى.
وأكد مسؤولون أن 64 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم وهناك 19 شخصا فى عداد المفقودين نتيجة للعواصف التى ضربت جنوب شرق البرازيل، والتى تسببت أيضا فى الانهيارات الارضية، وارتفع عدد المشردين إلى 35000 شخص ، معظمهم اضطروا إلى مغادرة مساكنهم مؤقتًا ، بينما فقد 4101 شخصًا منازلهم بشكل دائم.
وتقدر السلطات أن الأمطار ستبدأ فى الانخفاض على الرغم من أنها تحذر من خطر حدوث انهيارات أرضية جديدة فى عدة ولايات منها بيلو هوريزونتى وسابارا وريو أسيما وبرومادينهو وكونتاجيم ونوفا ليما و بيتيم و ريبيراو وداس نيفيس وإيبريت.
وشهدت مينا جيراى الأسبوع الماضى أشد هطول للأمطار فى غضون يوم واحد منذ بدء تسجيل البيانات قبل 110 أعوام إذ بلغ منسوب مياه الأمطار 172 مليمترا بين يومى الخميس والجمعة بحسب هيئة الأرصاد الجوية الحكومية (إنميت).
وأظهرت لقطات تلفزيونية أمس الثلاثاء منازل منهارة وبيوتا غمرتها المياه بارتفاع مترين فيما يخوض السكان فى طين كثيف بعد هطول الأمطار الغزيرة.
وكان أول ضحايا هطول الأمطار هذا الأسبوع امرأة وطفلاها، 6 سنوات و6 أشهر، توفيت مدفونة يوم الجمعة بسبب انهيار جليدى دمر المسكن الذى عاشوا فيه فى إيبريت، بالإضافة إلى الفيضانات والانهيارات الأرضية، التى تسببت العواصف فى بيلو هوريزونتى والمنطقة الحضرية فى فيضان النهر وسقوط الأشجار وخطوط الكهرباء ، وانهيار مبنى قيد الإنشاء وحواجز الطرق.