تستمر وزارة السياحة والآثار بأعمال إزالة الحشائش ودرء الخطورة على منطقة أبو مينا الأثرية، ببرج العرب، إلى جانب اتمام مشروع رفع كفاءة مشروع خفض منسوب المياه الجوفية، والذى يبلغ تكلفته إلى 20 مليون جنيه، حسب ما أكد المهندس وعد أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار،
مشروع تطوير المنطقة يتضمن رفع كفاءة لوحات الكهرباء والكنترول الخاصة بتشغيل الطلمبات، ورفع مواسير الآبار لعمل الصيانة والتطهير لها، وتعديل مناسيب خطوط الطرد، وتنمية بعض الآبار وعمل التجارب اللازمة لها وذلك بحضور ممثلين عن معهد بحوث المياه، ومعهد بحوث الصرف، حيث إن الطلمبات المخصصة للتركيب داخل الآبار لرفع المياه يبلغ عددها 170 طلمبة، وسيتم استلامها خلال الفترة القليلة، حيث إنه يتم تصنيعها خصيصًا فى إيطاليا لهذا المشروع.
مشروع خفض منسوب المياه الجوفية، الذى بدأ فى عام 2010، ثم توقف المشروع بسبب أحداث 25 يناير، وعادت المياه الجوفية تهدد المنطقة مرة أخرى.
وتقع المنطقة الاثرية على مقربة تبلغ نحو 45 دقيقة من الديرالحديث، حيث تقع بقايا المدينة الأثرية القديمة من شواهد وأعمدة رخامية يتوسطها الكنيسة الخشبية التى بنيت مؤخرا لأداء صلوات القداسات وسط منطقة الديرالقديم والتى بنيت حول "مذبح قديم حجرى كان مخصص للكتدرائية القديمة التى بنيت على شكل صليب بالمنطقة الأثرية".
وتمتد مدينة "بومينا الأثرية" على مساحة تبلغ نحو 2000 فدان، تمتد حول قبر القديس "مارمينا" والذى تعرض للغرق بالمياه الجوفية بما أصبح يشوة المشهد الجمالى للمنطقة ويجعلها منطقة مهددة بالاندثار.
والمنطقة الأثرية كانت بمثابة حج ثان للمسيحين بالعالم بعد القدس، وكانت قديما مصدر رئيسى من مصادر دخل الكنيسة المصرية، بعد أن تحولت المنطقة إلى مشفى بسبب العجائب إلى شهدتها المنطقة من الشفاء من الأمراض، لذلك أطلق على القديس مارمينا "مارمينا العجائبى ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة