تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، استعداداتها لامتحانات الثانوية العامة المقرر لها أن تنطلق 7 يونيو المقبل، حيث، أكدت مصادر مسئولة، أن الوزارة بصدد وضع مقترح لجدول امتحانات الثانوية العامة، لافتة إلى أن الموعد الطبيعى للبدء فى وضع مقترحات وتصور لجدول الامتحانات سيكون خلال الأيام المقبلة، موضحة أنه سيتم توفير نسخة من مقترح جدول الامتحانات على موقع الوزارة بشكل إلكترونى حتى يتمكن الطلاب من إبداء أرائهم فى ترتيب المواد فى الجدول.
وكشفت المصادر أن الوزارة أيضا ستعرض جدول الامتحان عقب إعداده على اتحاد طلاب المدارس بعد إجراء انتخابات المكتب التنفيذى للاتحاد خلال الفصل الدراسى الثانى، مشيرة إلى أن خطوات إعلان الجدول وعرضه على الطلاب ومجلس الأمناء والأباء سيكون خلال الترم الثانى.
وأوضحت المصادر،أن هناك ترتيب ومعايير فى وضع جدول الامتحانات بحيث يكون متسق ومتناسق لجميع الشعب" الأدبية والعلمى علوم ورياضيات"، مشيرة إلى أن الجدول سيتم فيه مراعاة كافة الاجازات الرسمية التى تتزامن مع مواعيد الامتحانات.
وأشارت المصادر إلى أن مرحلة وضع جدول امتحانات الثانوية العامة من أصعب المراحل فى امتحانات الثانوية العامة حيث يمس الجدول كل ولى أمر وكل طالب يؤدى الاختبارات، ومن الصعب الاتفاق على جدول بعينه حيث يرغب الكثير من الأهالى والطلاب فى وضع وترتيب المواد داخل الجدول حسب رؤيتهم الشخصية ومدى حبهم لمادة بعينها وأيضا صعوبة الأخرى، ومن ثم ستكون الوزارة حريصة على وضع جدول الامتحانات يتوافق مع جميع الشعب.
وأضحت المصادر أنه من أبرز المعايير التى يتم الأخذ بها فى ترتيب المواد فى جدول امتحانات الثانوية العامة، مصلحة الطلاب لأن الوزارة والكل يعمل من أجل راحة الطلاب بحيث يتم ترك مساحة ووقت كافى قبل المواد الصعبة حتى يتمكن الطلاب من المراجعة والاستذكار، إضافة إلى أن الوزارة تراعى أيضا عند وضع الجدول أعمال التصحيح ورصد الدرجات داخل أعمال الكنترولات وتأثير ذلك على موعد اعتماد النتيجة.
وطالب أولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة، بأن يراعى جدول الامتحانات جميع الشعب " الأدبية والعلمى علوم ورياضة، مؤكدين أن جدول العام الماضى كان مناسبا فى ترتيب المواد وترك مدة زمنية وعدد أيام أكبر للمواد الصعبة مثل الفيزياء والكيمياء والتاريخ واللغة الأجنبية الأولى، موضحين أن العام الجارى هو أخر عام بالثانوية القديمة ونرغب فى امتحانات وجدول مثل باقى الدفعات السابقة التى شهدت تطبيق نظام البوكليت عليهم.
وأوضح الطلاب، أن الثانوية العامة هى سنة تحديد مصير ووزارة التعليم العالى اشتكت العام الماضى من ارتفاع المجاميع، مطالبين بأن تكون الأسئلة هذا العام متوسطة من حيث المستوى ولا يتم تصعيبها على الطلاب بحجة انخفاض المجاميع، متابعين: إحنا كطلاب بنصرف مبالغ ضخمة على الدروس ومش عايز مجهودنا طوال عام يضيع بسبب سياسة خفض المجاميع.