الكويت: الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية

الأربعاء، 29 يناير 2020 08:53 م
الكويت: الحل العادل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية أحمد ناصر المحمد وزير الخارجية الكويتى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

‏أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، أنها تقدر عاليا مساعى الولايات المتحدة لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربى الإسرائيلى، الذى امتد لأكثر من سبعين عاما، وكان سببا فى معاناة مريرة لأبناء الشعب الفلسطيني، وعامل هدم لأمن واستقرار المنطقة.

كما أعلنت الوزارة - فى بيان صحفى مساء اليوم /الأربعاء/ - بأنه انطلاقا من موقف الكويت المبدئى والثابت بدعم خيارات الشعب الفلسطيني، لتؤكد مجددا أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بالإلتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبالمرجعيات التى استقر عليها المجتمع الدولي، وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة فى حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية

وشهدت المدن الفلسطينية احتشاد أعداد كبيرة من المواطنين، للاحتجاج على الخطة التى أطلقها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتى يعتبرونها انتهاكا جديدا لحقوقهم المشروعة.

وكان الرئيس الفلسطينى،محمود عباس أبو مازن، قال إن الديمقراطيون في أميركا متعاطفون مع الحقوق الفلسطينية، مهددا  باللجوء إلى محكمة العدل الدولية، واصفا خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام للشرق الأوسط بأنها مؤامرة لن تنجح، ولن نقبل بدولة فلسطينية بدون القدس.

وأضاف خلال كلمته، أن أمريكا صنعت وعد بلفور وخطة اليوم بداية لتطبيقه، مضيفا أن العالم والمجتمع الدولي بدا بفهم جوهر المعاناة الفلسطينية، مؤكدا أننا متمسكون بالشرعية الدولية ولدينا 125 قرارا من الجمعية العامة، و لا يوجد فلسطيني يقبل بدولة فلسطينية بدون القدس عاصمة لها، و ملتزمون بمحاربة الإرهاب.

وتابع الرئيس الفلسطينى، أنه يرفض الرعاية الأميركية الأحادية للمفاوضات مع إسرائيل، و نقبل بمفاوضات مع إسرائيل برعاية الرباعية الدولية، وسنواجه الخطة بتحرك شعبي سلمي، و متمسكون بانتخابات عامة في الضفة الغربية وغزة والقدس، و نؤمن بتداول السلطة عبر ديمقراطية تعددية.

وأوضح أنه علينا بذل كل جهد ممكن لإنهاء الاحتلال، و كل الفصائل الفلسطينية بدون استثناء حضرت اجتماع اليوم، و سنغير الدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية لمواكبة التطورات، و سنبدأ حوارا فلسطينيا للوقوف صفا واحدا.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة