عضو بالمركز المصرى للفكر والدراسات: مصر ستظل تدعم القضية الفلسطينية

الأربعاء، 29 يناير 2020 08:07 م
عضو بالمركز المصرى للفكر والدراسات: مصر ستظل تدعم القضية الفلسطينية اللواء محمد إبراهيم
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء محمد إبراهيم عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الموقف المصرى يظل داعماً للقضية الفلسطينية بكل مكوناتها وهو أمر غير قابل للنقاش، وان هذا الدعم لن يتوقف حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم.

وأكد اللواء محمد إبراهيم فى تصريح خاص اليوم الاربعاء ، لوكالة انباء الشرق الاوسط ، أن الفلسطينين هم أصحاب القرار النهائى فى اتخاذ ما يرونه مناسبا لهم وأن مصر لن تمارس أية ضغوط عليهم خاصة وأن قنوات الاتصال بين مصر والقيادة الفلسطينية مفتوحة وهناك ثقة متبادلة وقناعة فلسطينية بأن مصر تدعم المصالح الفلسطينية الوطنية.


ونوه إلى أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية تجاه خطة السلام الأمريكية يعد بيانا متزنا موضوعيا متكاملا عبر بوضوح عن الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية والمتمثل فى أهمية التوصل الى سلام شامل وعادل يعيد للشعب الفلسطينى حقوقه وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على الأراضى المحتلة ، وأن أية مفاوضات يجب أن تصل الى هذا الهدف.


ولفت إلى أن الدعوة لدراسة خطة السلام دراسة متأنية تعد مسألة ضرورية تتعدى فكرة التعامل مع الخطة بمنطق الرفض أو القبول وتصل إلى مرحلة أهمية التفكير فى فتح قنوات حوار خاصة، وأن الجميع متفق على أن المفاوضات هى أنسب أسلوب لحل القضية الفلسطينية ، قائلا "ولا ننسى أن اتفاق أوسلو الموقع بين فلسطين وإسرائيل منذ أكثر من ربع قرن تم من خلال عملية تفاوض طويلة ولكنها نجحت فى النهاية" .


وشدد على أن هناك ضرورة لتغيير الواقع الحالى فى المناطق الفلسطينية والذى يتسم بجمود سياسى كامل وتوقف تام للمفاوضات منذ أبريل 2014 خاصة وأن الواقع يشير الى أن توقف المفاوضات يصب فى مصلحة إسرائيل ويمنحها الفرصة لاتخاذ كافة الإجراءات التى تراها مناسبة لتغيير الوضع على الأرض لصالحها سواء بزيادة المستوطنات والمستوطنين ، " مع كل التقدير للجهد والتحرك الذى تقوم به السلطة الفلسطينية على المستوى الخارجي."


ورأى اللواء محمد ابراهيم أنه لا مشكلة على الإطلاق فى أن يقوم أى طرف بطرح رؤيته للسلام فى الشرق الأوسط وهو جهد مقدر مادام الأمر يخضع للدراسة والتعامل الموضوعي، مشيرا إلى أنه قد تم طرح العديد من خطط أو مبادرات السلام لتسوية القضية الفلسطينية منذ 67 وحتى الآن وكلها مقدمة من جانب الأطراف الإقليمية والدولية .


وأضاف أن السؤال يظل مطروحا " و هو هل رفض خطة السلام هو الأسلوب الأمثل للتعامل معها .. أم أن المنطق يفرض امكانية استغلال الفرصة وبحث كيفية تحريك الجمود الحالى فى عملية السلام مع الحفاظ على الحقوق الفلسطينية والحق فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة