تواجدت جماهير مانشستر يونايتد الإنجليزى أمام منزل إد وودوارد الرئيس التنفيذى للشياطين الحمر وألقوا قنابل وألعاب نارية فى اتجاه منزله الخاص، معبرين عن غضبهم من سوء نتائج الفريق خلال الأونة الأخيرة.
ويحتضن ملعب الاتحاد ديربي مانشستر بين السيتي واليونايتد فى إياب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، في العاشرة إلا ربع مساء اليوم.
قالت صحيفة "صن الإنجليزية" أنه هناك مجموعة من الأشخاص وعددهم 20 فردا يعتقد أن بعضهم أعضاء في شركة "Men In Black" المشهورة في مانشستر، تجمعت هذا المجموعة في الخارج وظلوا يلقوا الألعاب النارية على البوابات الخاصة بمنزل الرئيس التنفيذى.
وقال مانشستر يونايتد فى بيان له "إنه لا يوجد "عذر" للعنف، وتعهد بحظر البلطجية مدى الحياة من أولد ترافورد نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم قد علم الليلة بالحادث الذى وقع خارج منزل أحد موظفينا، نحن نعلم أن عالم كرة القدم سوف يتوحد وراءنا ونحن نعمل مع شرطة مانشستر الكبرى لتحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم غير المبرر.
جاء فى البيان "أي شخص تثبت إدانته بارتكاب جريمة جنائية ، أو يكتشف أنه تجاوز عن ممتلكاته ، سيتم حظره مدى الحياة من قبل النادي وقد يتعرض للمحاكمة.
"المشجعون الذين يعبرون عن الرأي شيء ، والأضرار الإجرامية والقصد من تعريض الحياة للخطر هو شيء آخر. ببساطة لا يوجد عذر لذلك ".
ويتعرض سولشاير لضغوط متزايدة خلال تواجده بملعب أولد ترافورد بعد هزيمتين متتاليتين أمام ليفربول وبيرنلي حرما الفريق من ست نقاط غالية في صراع احتلال المركز الرابع والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، حيث يحتل الفريق المركز الخامس برصيد 34 نقطة وبفارق 33 نقطة عن ليفربول المتصدر.
