إذاعة فرنسية تفضح مؤامرة أردوغان وألاعيبه فى بلاد العرب.. عارض تدخل الناتو فى ليبيا 2011 ويروج اليوم لـ"غزو" بلاده.. وفشله فى استقطاب تونس والجزائر يفضح عجزه على الاستمرار فى تنفيذ أجندته الفوضوية بالمنطقة

الجمعة، 03 يناير 2020 04:00 ص
إذاعة فرنسية تفضح مؤامرة أردوغان وألاعيبه فى بلاد العرب.. عارض تدخل الناتو فى ليبيا 2011 ويروج اليوم لـ"غزو" بلاده.. وفشله فى استقطاب تونس والجزائر يفضح عجزه على الاستمرار فى تنفيذ أجندته الفوضوية بالمنطقة أردوغان والسراج فى تحالف يأتى على حساب شعبيهما
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مؤامرات ممتدة وأجندة لا تحمل إلا الفوضى حاول الدكتاتور التركى رجب طيب أردوغان تمريرها ضد الدول العربية طمعاً فى كسب نفوذ زائف، ونهب ثروات الشعوب.

أجندة الفوضى كشفت تفاصيلها إذاعة "آر أف أى" الفرنسية فى تقرير لها، مشيرة إلى أن أردوغان يطمع فى الاستيلاء على ثروات ليبيا النفطية وتهديد حقوق الدول المطلعة على شرق البحر المتوسط ومن بينها قبرص واليونان فى الاستكشافات النفطية الجديدة.

وفى مواجهة الدعم الدولى والإقليمى الكبير للمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي الذي خوض حرباً ضد الإرهاب والمليشيات المتطرفة فى ليبيا، فشلت جميع المحاولات من جانب النظام التركى لكسب واستقطاب دولتان متجاورتان لليبيا هما تونس والجزائر، وذلك منذ عام 2011، حيث تبنت تونس الحياد فى مواجهة النزاع الليبى، أما الجزائر فموقفها تعارض بشكل قاطع أى تدخل عسكرى في ليبيا، ورفض البلدان قبول وجود أنقرة، التى تسعى للحصول على حلفاء على الحدود مع ليبيا قبل إرسال قواتها.

ونددت الإذاعة الفرنسية بازدواجية تركيا، فأنقرة، التي عارضت تدخل الناتو فى ليبيا عام 2011، تريد اليوم أن تكون جزءًا من الحل بشكل (عسكرى)،  وقال الرئيس التركى" أى حل لا يشمل تركيا ليس لديه فرصة للنجاح".

وقالت إذاعة "آر أف آى" أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، الذي وقع اتفاقية عسكرية في نهاية نوفمبر الماضى مع رئيس ما يعرف بالمجلس الرئاسى الليبى فايز السراج، لتعزيز دعمه لحكومة طرابلس في مواجهة الجيش الوطنى بقيادة المشير خليفة حفتر، رجل ليبيا القوى، يحاول أن يبرر تدخله فى الأراضى الليبية بحجة "الدفاع عن المصالح التركية فى حوض البحر المتوسط وشمال إفريقيا.

وكان أردوغان قد أعلن عزمه على نشر جنود في ليبيا، على الأرض، فى البحر وفى الجو إذا لزم الأمر، على حد تعبيره.

وقالت الإذاعة الفرنسية ذاتها أن أنقرة لم تكن ستبرم فى يوم من الأيام اتفاقية تعاون عسكرى مع حكومة طرابلس لو لم توافق الأخيرة على توقيع اتفاقية بحرية في وقت واحد، وبالطبع يسمح هذا الاتفاق لتركيا بتأكيد حقوقها في مساحات شاسعة من شرق البحر المتوسط غنية بالهيدروكربونات وتتنازع عليها اليونان ومصر وقبرص وإسرائيل.

كما يرى أردوغان ان وجود القوة التركية فى ليبيا أيضًا إلى الدفاع عن المصالح الاقتصادية والاستراتيجية الرئيسية، يقول أردوغان إنه لا يوجد حل فى ليبيا بدون تركيا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة