أدان المهندس أمين مسعود، عضو مجلس النواب، عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بالعاصمة، موافقة البرلمان التركى على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، مؤكدا أن هذا التصرف الأحمق من النظام التركى الإرهابى ممثلا فى رجب طيب أردوغان وعصابته الإجرامية يتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولى بأسره خاصة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لأنه مخالف للشرعية الدولية ولجميع القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
وقال مسعود، فى بيان له اليوم، إن سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان أصيب بالعته والجنون بعد طلبه من البرلمان التركى إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، مؤكدا أن هذا التصرف الأحمق يضع المنطقة والدول الأوروبية على أعتاب حرب إرهابية كبرى لأن أروغان يسلح جميع الإرهابيين والمرتزقة والميليشيات داخل الأراضى الليبية، مطالبا من مجلس الأمن عقد اجتماع طارئ لاتخاذ جميع الإجراءات ضد سياسات أردوغان الإرهابية وإجباره عن التراجع من احتلال ليبيا.
وأضاف مسعود، أن استمرار صمت المجتمع الدولى تجاه سياسات أردوغان سيجعله يتمادى فى ترسيخ الإرهاب وتهديد المنطقة والدول الأوروبية والعالم كله بسبب هذه السياسات الرعناء، معلنا تأييده التام والمطلق لسياسات الرئيس عبد الفتاح السيسى للحفاظ على الأمن القومى المصرى والدفاع عن الدولة المصرية وحدودها.
وكان مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ قد اجتمع أمس الخميس، حيث ان استعراض عدد من القضايا الحيوية المتصلة بالأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، حيث تم تأكيد حرص مصر على التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد على نحو يراعى مصالح الدول الثلاث بشكل متساوي ويفتح مجالات التعاون والتنمية.
كما تناول المجلس التطورات الراهنة المتصلة بالأزمة الليبية، والتهديدات الناشئة عن التدخل العسكري الخارجي في ليبيا، حيث تم تحديد مجموعة من الإجراءات على مختلف الأصعدة للتصدى لأى تهديد للأمن القومى المصرى.
كما أدانت مصر بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي المذكرة المقدمة من الرئيس التركي بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وذلك تأسيساً على مذكرة التفاهم الباطلة الموقعة في إسطنبول بتاريخ 27 نوفمبر 2019 بين فايز السراج والحكومة التركية حول التعاون الأمني والعسكري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة