أعربت الجمعية العمومية لنساء مصر برئاسة الدكتورة منال العبسي، عن استيائها لقرار البرلمان التركي بالموافقة علي إرسال قوات عسكرية الى ليبيا مؤكدة أن هذا القرار ستكون عواقبه وخيمة علي المنطقة بأثرها، وسيعمل على زعزعة أمن واستقرار الشرق الأوسط، ووصفت القرار بـ«السافر» لانتهاكه دولة ذات سيادة، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه الأعمال الإجرامية التي ينتهجها النظام التركي .
كما طالبت «العبسي» بضرورة محاكمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، كمجرم حرب نظرا للجرائم التي ارتكبها في سوريا، ودعمه للجماعات الإرهابية والمسلحة في المنطقة والتي كانت سببا في قتل وتشريد آلاف المواطنين الأبرياء عن منازلهم .
وأكدت الدكتورة منال العبسي، علي دعم «عمومية نساء مصر» لكافة الخطوات والإجراءات التي ستتبعها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وكذلك دعم بيان الخارجية المصرية والقوات المسلحة لإجهاض أطماع الرئيس التركي في سلب ونهب مقدرات الدولة الليبية، ومساندة ودعم جموع الشعب المصري لكافة الإجراءات والتدابير التي تحفظ الأمن القومي المصري والعربي.
وكان مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ قد اجتمع أمس الخميس، استعراض عدد من القضايا الحيوية المتصلة بالأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، حيث تم تأكيد حرص مصر على التوصل إلى اتفاق حول ملء وتشغيل السد على نحو يراعى مصالح الدول الثلاث بشكل متساوي ويفتح مجالات التعاون والتنمية.
كما أدانت مصر بأشد العبارات، خطوة تمرير البرلمان التركي المذكرة المقدمة من الرئيس التركي بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، وذلك تأسيساً على مذكرة التفاهم الباطلة الموقعة في إسطنبول بتاريخ 27 نوفمبر 2019 بين فايز السراج والحكومة التركية حول التعاون الأمني والعسكري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة