أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الهجوم الإرهابى الذى شنته عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابى على مركز للشرطة فى مدينة ماجاس، عاصمة جمهورية أنغوشيا بروسيا الاتحادية، مما أسفر عن مقتل شرطيين، وإصابة ثلاثة آخرين، مؤكدة أن الإسلام دعا إلى حفظ الدماء الإنسانية وصيانتها من أن تهدر وتسفك بغير حق، فقال تعالى: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا) الفرقان: 68_70.
وأكدت المنظمة فى بيان اليوم الجمعة، أن الإرهاب يهدف إلى زعزعة الاستقرار، وتخريب الأوطان، وعلى قادة الرأى فى العالم كله التصدى للإرهاب حيث أصبح ذلك واجبا إنسانيا وليس دينيا أو سياسيا فقط.
وأضافت المنظمة: هذه التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام فى إجماله وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة لأى إنسان، ولكنهم يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قوله: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتى يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفى لذى عهد عهده: فليس منى ولست منه" رواه مسلم
وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص العزاء لأهالى الضحايا والمصابين، مبتهلة إلى الله أن يجنب الله العالم كله لهيب الإرهاب والتطرف.
يذكر أنه قد أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، الهجوم الإرهابى الذى قامت به حركة طالبان، على مراكز للشرطة ونقاط تفتيش تابعة للجيش الأفغانى فى مناطق متعددة من شمال أفغانستان، مما أسفر عن مقتل 23 جنديا وشرطيا.
وقالت المنظمة فى بيان لها: إن الجماعات الإرهابية تحاد الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قوله: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتى يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفى لذى عهد عهده: فليس منى ولست منه" .