أكدت الشركة المسئولة عن توزيع فيلم "الفلوس" داخل المملكة العربية السعودية والذي يقوم ببطولته النجم تامر حسني أن الفيلم تمكن من الوصول لرقم قياسي جديد علي مستوى الإيرادات، حين نشرت عبر حسابها علي انستجرام أن إجمالي إيرادات الفيلم تجاوزت ما يعادل 70 مليون جنيه مصري، وهو الرقم الذي أكدت الشركة أنه يعتبر الأعلى لفيلم عربي فى السعودية في تاريخ السينما العربية.
هذا وكان النجم تامر حسني قد احتفل في وقت سابق بتحقيق فيلم "الفلوس" إيرادات عالية عبر حسابه علي انستجرام مؤخراً، حين علق علي تخطي الفيلم داخل مصر 35 مليون جنيه، وما يقارب الـ230 مليون جنيه فى الدول العربية التى تستقبل فيلمه، ليحقق إجمالى إيرادات 265 مليون جنيه في شباك التذاكر.
وكتب : "الحمد لله فرحان جداً بتصدر فيلم الفلوس بالشكل دا فى مصر والوطن العربى وتوزيعه عالمياً هذه الأيام، اللى مفرحنى أكتر ان الفيلم نزل في أيام عادية مش موسم أفلام ولا إجازات بالعكس هو نزل مع فترة امتحانات وكان معاه أفلام عالمية زي فروزين 2 وجومانجي للعالمي ذا روك، والحمد لله فيلم الفلوس تخطى كل الأفلام دى فى مصر والوطن العربى وحقق رقم جديد فى حياتى الفنية".
ثم أضاف : "رغم أنه نوع جديد عليا وممكن يكون غير متوقع مني وكانت مجازفة كبيرة مني أني أعمل نوع زي دا وعارف أن في ناس كانت متوقعة أني أقدم نفس اللى قدمته قبل كدا بس أنا أكيد مش بكرر نفسي، وبحاول ديماً تطوير نفسي والتغيير مطلوب جداً لان التكرار عمره قصير ولازم أحاول أخاطب كل الأذواق وأقدم مختلف الأشكال على مدار رحلتى في السينما فرحان جداً أن فيلم الفلوس بيتوزع دلوقتي عالمياً من خلال شركة ceema entertainment اللى بتقدم أفلامى للعالم بشكرهم جداً وأن إيراد فيلمي دولياً و هو فيلم عربي يوصل للرقم دا ويتوزع للعالم وسط الأفلام الأجنبية ويحقق إيرادات بهذا الحجم بصراحة شىء أكبر من أحلامى بس أنا بجتهد وربنا بيكرم على قد الاجتهاد الحمد لله".
فيلم الفلوس انطلق في دور العرض المصرية والعربية يوم 25 من ديسمبر الماضي، والعمل قصة تامر حسنى، وسيناريو وحوار محمد عبد المعطى، إخراج سعيد الماروق، ويشارك في بطولته إلى جانب تامر حسنى وزينة كلاً من خالد الصاوي، محمد سلام، عائشة بن أحمد، بالإضافة إلى عدد من النجوم كضيوف شرف، مثل أحمد السقا ومى عز الدين.
تدور أحداث فيلم "الفلوس" حول سيف، وهو نصّاب محترف، تستعين به الفتاة الجميلة الثرية زينة، ليساعدها في استعادة أموالها من نصّاب آخر، لتبدأ سلسلة لا منتهية من الخدع والألاعيب التي تختلط فيها مفاهيم الحب والصداقة والحياة.