نفت وزارة الدفاع الروسية تقارير بعض وسائل الإعلام بشأن قيام سلاح الجو الروسى بقصف مستشفى ومخبز على مشارف إدلب السورية، واصفة هذه التقارير بالاستفزاز الإعلامى، وذكرت الدفاع الروسية - في بيان اليوم الخميس، أن تقارير وسائل الإعلام الأجنبية عن قصف القوات الجوية الفضائية الروسية مستشفى ومخبز في المنطقة السكنية "إريح" على المشارف الجنوبية لمدينة إدلب السورية في الثلاثين مجرد استفزاز إعلامي.
وأضافت أن الطيران الروسي لم ينفذ في هذه المنطقة من سوريا أي مهمة قتالية.
يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه الخارجية الروسية التزام موسكو بتنفيذ كافة التفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن سوريا.
وكانت فضائية الحدث أفادت فى خبر عاجل لها أن غارة روسية تسببت فى قتل 10 مدنيين فى إدلب وفق ما ذكره المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن الغارة التى راح ضحيتها 10 مدنين بعد قصفها من قبل طائرات حربية روسية وفي التفاصيل فإن أحد الغارات استهدفت محيط الفرن بالمدينة ما أدى لاستشهاد 7 مدنيين بينهم 5 مواطنات وطفل، وهم من نازحي قرية جوزف بجبل الزاوية، فيما استشهد البقية في الغارات على مشفى الشامي الجراحي.
يذكر أن وحدات من الجيش السورى،سيطرت على قرى (جوباس - مرديخ - معردبسة) شمال مدينة "معرة النعمان" بريف إدلب الجنوبى الشرقى من الإرهابيين ، وذلك بعد تدمير آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم جبهة النصرة وتحصيناتها فيها، وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الخميس، أن وحدات الجيش تابعت عملياتها المكثفة في ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية الفارة من مدينة "معرة النعمان" باتجاه القرى السابق ذكرها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وخاضت اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين داخلها بعد تمهيد نارى بسلاحى المدفعية والصواريخ وتدمير تحصيناتهم فيها.
وأوضحت أن الاشتباكات انتهت بالسيطرة على القرى بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وفرار من تبقى منهم باتجاه مدينة "سراقب"، حيث تتعامل وحدات الجيش معهم بالأسلحة المناسبة.
يشار إلى أن وحدات الجيش السوري قد طهرت، خلال الأيام القليلة الماضية، مدينة "معرة النعمان" و28 بلدة وقرية من الإرهاب في ريف إدلب الجنوبي، وذلك خلال عملياتها العسكرية الهادفة إلى وضع حد للتنظيمات الإرهابية التي تستمر بالاعتداء على المناطق الآمنة والمدنيين ونقاط تمركز الجيش بالقذائف المتنوعة.