80 نائبًا سيغادرون حزب العدالة والتنمية التركى وينضمون لـ "باباجان وأوغلو"

الخميس، 30 يناير 2020 12:12 ص
80 نائبًا سيغادرون حزب العدالة والتنمية التركى وينضمون لـ "باباجان وأوغلو" أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن محمد كولات، رئيس شركة MAK التركية، إحدى شركات الأبحاث المقربة من حزب العدالة والتنمية، أكد أن عدد النواب الذين ينتظرون مغادرة حزب العدالة والتنمية والالتحاق بحزب داوود أوغلو وباباجان تجاوز 80 نائبًا.

 

وقال رئيس شركة MAK التركية، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر: "السؤال الأكثر شيوعًا عن الأحزاب الجديدة.. هل سينتقل النواب الحاليون إلى الأحزاب الجديدة؟ لأوضح هذا، في هذه العملية، كان عدد النواب الذين التقوا بشكل مباشر وغير مباشر بالسيد علي باباجان والسيد أحمد داود أوغلو كافياً لإنشاء 4 مجموعات في الجمعية الوطنية التركية الكبرى. أيكفي هذا؟".

 

كما أعلنت شركة MAK للأبحاث التي قامت بعمل استبيان حول حزب العدالة والتنمية في شهر يناير، وكانت نتائج الاستبيان أن معدل التصويت لحزب العدالة والتنمية قد انخفض إلى 32.2 %، حيث جاء في الاستطلاع أثناء طرح السؤال: أي حزب سوف تصوت لصالحه إذا كانت هناك انتخابات عامة غدًا؟، صوت 32.2 % من المواطنين لصالح حزب العدالة والتنمية.

 

وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن عدد المتقاعدين الذين اضطروا إلى العمل في تركيا زادوا خلال الخمس سنوات الأخيرة 40%.، حيث ارتفع عدد المتقاعدين الذين اضطروا للعمل لعدم كفاية المعاش الذى تقدمه لهم الدولة التركية في العام 2019 إلى 40% مقارنة بالعام السابق ووصل إلى 94 ألف و579 شخصًا، ليكشف هذا حجم معاناة الأتراك من حكم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

 

وذكر الموقع التابع للمعارضة التركية، أن مراد أمير، نائب أنقرة عن حزب الشعب الجمهورى، أكد أن هناك ما يقارب 12 مليون متقاعد غير مسجلين فى تركيا،  لافتا إلى أنه وفقا للبيانات التى أدلت بها وزيرة العمل والخدمات الاجتماعية والأسرة التركية زهرة زمرد سلجوق، كان عدد المتقاعدين الذين اضطروا للعمل بعد سن التقاعد في العام 2015، بلغ 55 ألف و731 شخصًا، ووصل هذا الرقم في 2016 إلى 61 ألف و677 شخصًا، وفي 2017 بلغ 64 ألف و160 شخصًا، وفي 2018، وصل إلى 67 ألف و202 شخص.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة