أجنحة الدول بمعرض الكتاب مش للفرجة.. تبادل ثقافى وتزويد مكتبات وإهداءات

الخميس، 30 يناير 2020 03:00 ص
أجنحة الدول بمعرض الكتاب مش للفرجة.. تبادل ثقافى وتزويد مكتبات وإهداءات جانب من معرض الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشارك فى الدورة الـ 51 بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، 38 دولة عربية وأجنبية، وتتواجد أجنحة هذه الدول فى قاعة العرض رقم 3، لكن أغلب تلك الأجنحة إن لم تكن جميعا، المعروض فيها ليس للبيع.
 
وفوجئ العديد من رواد المعرض داخل قاعة 3 التى ضمت عددًا من الأجنحة العربية والأجنبية بأن الكتب التى جذبتهم وهموا بشرائها غير مخصصة للبيع، وليس بمقدورهم اقتناؤها، وحين استفسروا عن السبب أخبرهم المسئولون عن هذه الأجنحة أن هذه الكتب وضعت للتعريف بثقافة الدولة التى ينتمى إليها الجناح، وبعض هذه الأجنحة فى حالة اهتمامك بالمعروض، ترشدك إلى الناشر أو جهة التوزيع إذا كانت مشاركة بالمعرض.
 
السودان
 
ففى جناح "هيئة الشارقة للكتاب" حرص المسئول على تعريف الزائرين بدور "معهد الشارقة للتراث" فى تنمية التراث الإماراتى والعربى من خلال عرض معلومات من الثقافة والحرف التراثية، بالإضافة إلى حصر التراث الثقافى غير المادى وحفظه وصونه ونقله، وكان حاكم الشارقة سلطان بن محمد القاسمى قد افتتح المعهد عام 2014 احتفالا بتتويج "الشارقة" عاصمة للثقافة الإسلامية.
 
كما حرصت "هيئة البحرين للثقافة والآثار" على المشاركة فى المعرض بجناح خاص حيث وضعت الكتب مفتوحة ومقلوبة بطريقة مختلفة على أعمدة خشبية لتسهل على الزائر التقاطها وتصفحها، ويقول مسئول الجناح إن مشاركة الهيئة فى معرض القاهرة تهدف إلى التعريف على الثقافة البحرنية بالإضافة إلى مشروع نقل المعارف الذى تتبناه الهيئة، فى الجناح طالعنا عناوين كتب بالإنجليزية وأخرى مترجمة من بينها "سينما فرنز هيرزوج ذهاب إلى التخوم الأبعد"، "تاريخ اجتماعى لوسائط التواصل من غوتنبرج إلى الانترنت" و "شئ من التراث" لنوارة احمد الشيراوى.
 
وقال الدكتور عمرو عبد الخالد، عميد كلية المكتبات بجامعة أم القرى السودانية، إن الجناح لا يقوم ببيع الأعمال المعروضة، لكنه يقوم بعرضها ويهدى بعضا منها للمهتمين بالتراث السودانى وكل يهم السودان، مشيرا إلى أن المشاركة أيضا تكون من أجل تزويد المكتبات الوطنية و مكتبات الجامعة بأحداث الكتب الدراسية والعلمية، حيث يكون معرض القاهرة الدولى للكتاب فرصة للتواصل والتبادل المعرفى والثقافى.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة