أعلنت الحكومة الإسبانية أنها ستدرس مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بخطة السلام، ذلك في ضوء التزامها بحل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة والأسس التي أقرتها المرجعيات الدولية بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الممتد، وفى بيان صادر الخميس، اكدت إسبانيا أنه بات من الملح قيام الفلسطينيين والإسرائيليين بالتفاوض على اتفاق يأخذ في الاعتبار تطلعات كل منهما، ويجب أن تجرى المفاوضات بصورة مباشرة بين الطرفين بمشاركة المجتمع الدولي.
واعربت إسبانيا عن استعدادها لمواصلة العمل مع الشركاء الأوروبيين والدوليين من أجل التوصل في النهاية إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، الذي يمثل إسهاما لا غني عنه من أجل إحلال السلام في المنطقة.
كان الرئيس الامريكى دونالد ترامب اعلن الثلاثاء الماضى، بحضور رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو، عما وصفه بخطة السلام والتى تنطوى على حل الدولتين لكن الزعماء الفلسطينيون الذين كانوا غائبون عن المفاوضات اعربوا عن رفضهم للخطة وأكدوا انها تسعى لفرض حكم اسرائيلى دائم على الضفة الغربية.
