الأمريكيون يتوقعون انفجارا شديدا على الشمس يحرق الأرض بعد 100 عام

الخميس، 30 يناير 2020 07:00 م
الأمريكيون يتوقعون انفجارا شديدا على الشمس يحرق الأرض بعد 100 عام الشمس
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن العلماء فى جامعة كولورادو الأمريكية أن انفجارا خارقا سيقع على سطح الشمس قبل موعد توقعه علماء الفلك فى وقت سابق، قد يحرق أرضنا، إذ توقع علماء الجامعة أن يحدث الانفجار المذكور خلال 100 عام، ما يقل بـ50 عاما عما توقعه عالما الفلك، ماناسفى لينجام، وآفى لويب، من مركز الفيزياء الفلكية فى جامعة هارفرد.

وقام فريق من الباحثين الأمريكيين من جامعة كولورادو بتحليل المعلومات عن الانفجارات الخارقة فى النجوم والتى تزيد قوتها بمقدار آلاف المرات عن الانفجارات الشمسية. واتضح أن قوة الانفجار تتوقف على عمر النجم، حسب روسيا اليوم.

ويرى علماء الفيزياء الفلكية أن النجوم الفتية قادرة على الإفراج عن الطاقة كل أسبوع. أما نجوم تشبه شمسنا فتفعل ذلك مرة واحدة تقريبا خلال ألف عام.

وتوصل العلماء إلى استنتاج يفيد بأن الانفجار على الشمس سيكون أشد وأسرع من الانفجارات الخارقة السابقة وبمقدوره أن يحرق الأرض بكل ما عليها بعد 100 عام تقريبا.

جدير بالذكر حذرت وكالة ناسا منذ عدة أشهر من تعرض الشمس لعدد متزايد من الانفجارات الضخمة خلال السنوات القليلة القادمة، وتسمى هذه التوهجات والانفجارات الناتجة عن الشمس بالـبروز، والتى تتسبب فى إطلاق كميات هائلة من الغاز الخارق فى الفضاء، وغالبًا ما تكون حلقات جميلة على السطح الشمسي.

ووصلت الشمس إلى نقطة نشاط منخفضة تسمى الحد الأدنى للطاقة الشمسية، والتى يقل فيها عدد التوهجات والبقع الشمسية بشكل كبير، وهى مرحلة من الدورة الطبيعية للشمس، والتى يستغلها منكرو أزمة  التغير المناخى، ويعتبرونها دليل على أن الاحتباس الحرارى مجرد خدعة.

وتعود الشمس من الحد الأدنى للنشاط المنخفض بعد 11 عامًا تقريبًا، على الرغم من أنه من المعروف أن هذه الفترة من النشاط المنخفض تستمر لفترة أطول بكثير، وعندما يحدث هذا من المحتمل أن نرى المزيد من الانفجارات الشرسة على الشمس.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة