وقال وزير الطاقة البرازيلى، بنتو ألبوكيركى: "تتمحور الفكرة حول زيادة إنتاجنا والمشاركة بنحو فعال فى سوق النفط والغاز الدولية، لذلك لا نريد قيودا، نريد زيادة الإنتاج".
ومن المثير للاهتمام أن ألبوكيركى هو الذى أبلغ وكالة "رويترز" فى وقت سابق من هذا الشهر، أن البرازيل ستبدأ محادثات مع منظمة "أوبك" لمناقشة الانضمام إليها فى وقت لاحق من عام 2020.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تكون البرازيل من بين أكبر خمس دول مصدرة للطاقة بحلول 2030، وتستفيد من الاستثمار الخاص لزيادة الإنتاج، وقال ألبوكيركى " إننا نعمل على جعل القواعد أكثر ملاءمة للمستثمرين فى المزادات القادمة لترخيص النفط والغاز الطبيعى".
وأضاف ألبوكيركى أن "الفكرة هى فقط زيادة إنتاجنا والمشاركة أكثر فى سوق النفط والغاز الدولى، لكن ليست خطة البرازيل الانضمام إلى أوبك أو أى جمعية أو مجموعة آخرى من منتجى النفط والغاز، فنحن لا نريد قيودا بل نريد زيادة إنتاجنا".
وقال الوزير، إن " شركة "بتروبراس" (مجموعة طاقة برازيلية حكومية) تمتلك احتياطيات كبيرة من النفط، ولديها الكثير من الحقول لاستغلالها، لكن ليس لديها أموال كافية للتشغيلها، لذلك نريد أن نجذب استثمارات أجنبية جديدة".
وكانت البرازيل قد سجلت العام الماضى مستوى قياسيا فى إنتاج النفط، حيث تجاوز إنتاجها مستوى المليار برميل، بالمتوسط 3.106 مليون برميل فى اليوم، وسط توقعات أن تصبح البرازيل خامس أكبر منتج للنفط على مستوى العالم في السنوات القليلة المقبلة.
وقيام البرازيل بزيادة إنتاجها من النفط قد يقوض جهود "أوبك" التى تقود مجموعة من المنتجين لتقليص إنتاج النفط بشكل جماعى، بهدف امتصاص تخمة المعروض من الأسواق وتحقيق توازن بين العرض والطلب.